يوم السبت 29 فبراير2020 أقيم تجمع بمناسبة اليوم العالمي للمرأه في استكهولم بالسويد. وأعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في رسالة فيديوية إلى هذا المؤتمر أننا نعلن اليوم العالمي للمرأة في عام 2020 يومًا لشهيدات انتفاضة نوفمبر.
وأكدت في جانب من رسالتها إلى تجمع المرأة في استكهولم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في عام 2020 باعتبارهن قوة التغييرقائلًة: عشية اليوم العالمي للمرأة، أهنئكن بحلول هذا اليوم الذي يبشّر بنضال النساء وتضحياتهن ومعاناتهن لبناء عالم خالٍ من الاستغلال والقمع والعنف.
ازدادت مصداقية اليوم العالمي للمرأة في هذا العام بأضعاف بسبب بطولات النساء المنتفضات في إيران وغليان دماء النساء اللاتي استشهدن في انتفاضة نوفمبر الماضي.
نيابة عن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وباسم جميع أخواتنا الشهيدات والأسيرات، نعلن اليوم العالمي للمرأة في عام 2020 يومًا لشهيدات انتفاضة نوفمبر.
أليس الجوهر الأساسي لليوم العالمي للمرأة يتجسّد في وضع حد لمحنة النساء؟
أليس من المفروض القضاء على النظام الذكوري والعنف والاستغلال ضد النساء؟
أليس من الضروري اقتلاع فكرة معاداة المرأة؟
إذن، فاليوم العالمي للمرأة هو يوم شقيقاتنا الشهيدات اللائي استهدفن عفريت التوحش المتمثّل في نظام ولاية الفقيه الكهنوتي المعادي للمرأة.
هذا هو العزم الراسخ للمرأة الإيرانية لتحقيق الحرية والمساواة، وبشرى إسقاط نظام ولاية الفقيه.
وأشارت السيدة رجوي في جانب آخر من رسالتها إلى دور المرأة في المقاومة الإيرانية منذ اليوم الأول من وصول الملالي إلى السلطة قائلًة: منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، استشهدت الآلاف من النساء الرائدات في مواجهة نظام الملالي، وكثير منهنّ من النساء المجاهدات، وفي مقدمتهن ”أشرف رجوي“.
وفي فترة المقاومة والصمود في ”معسكر أشرف“ بالعراق، رفعت نساء مجاهدات، مثل زُهرة قائمي، وغيتي غيوه جيان، وصبا هفت برادران، وآسية رخشاني، راية الحرية في إيران بالتضحية بحياتهن.
والآن تقود النساء الإيرانيات الشجعان في معاقل الانتفاضة وفي طليعة الحراكات والانتفاضات، مسيرة الإطاحة بنظام الملالي المعادين للمرأة..
لقد أبدى مسؤولو النظام وقادة قوات حرس خامنئي ووسائل الإعلام الحكومية مرارًا وتكرارًا ذعرهم من الدور القيادي الذي لعبته الشابّات في مسارح الانتفاضة. واعترفوا بأن هؤلاء النساء هن مَن “قادوا” الاحتجاجات خاصة انتفاضتي نوفمبر 2019 ويناير2020. نعم هذا صحيح. ولكن الحقيقة الأكثر أهمية هي أن هؤلاء النساء هن مَن يحضرن في الصفوف الأمامية من الثورة ضد النظام وسيُسقطن في نهاية المطاف نظام الاستبداد الديني.
وشدّدت السيدة مريم رجوي في جانب آخرمن رسالتها على أنه ” قد ولى عهد استبداد ولاية الفقيه القامع للنساء“ وأكدت مرة أخرى، خطة المقاومة الإيرانية لحقوق وحريات المرأة في إيران الغد الحرة: نعم، النساء الشجعان خرجن إلى الساحة ليس فقط من أجل تحرير أنفسهن، ولكن أيضًا من أجل تحرير إيران وخلاص المواطنين الإيرانيين، ودفع مسيرة نضال المجتمع الإيراني إلى الأمام نحو الحرية والديمقراطية والمساواة.
كلمتهن ومطلبهن هو أن النساء من جميع الطوائف والأديان والطبقات الاجتماعية يجب أن يتمتعن بحقوق متساوية مع الرجال في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
الإيمان بدين بعينه أو مذهب أو عقيدة خاصة؛ يجب أن لا يسبّب في الإهانة أو الازدراء بحق أي امرأة أو منعها من الوصول إلى فرص العمل أو الفرص التعليمية أو المقاضاة.
في إيران بعد الملالي، تتمتع المرأة بحرية اختيار ملبسها. وسيتم إلغاء قانون الحجاب الإلزامي.
يحظر تعدد الزوجات والزواج قبل بلوغ السن القانوني.
في سوق العمل، ينبغي أن تتمتع المرأة بفرص متساوية مع الرجل، والمساواة في الأجور والمزايا إزاء عمل مماثل.
على وجه الخصوص، ينبغي أن تتمتع المرأة بالحق في المشاركة المتساوية في القيادة السياسية للمجتمع.
سوف تتحقق هذه الرؤية من خلال إرادة الشعب الراسخة وعزم المقاومة الإيرانية والنساء المنتفضات.
وحيّت زعيمة المعارضة الإيرانية، النساء المنتفضات في إيران والعراق ودعت النساء الحاضرات في المؤتمرباعتباره امرأة قوة التغيير إلى زيادة مساعيكن لدعم الانتفاضات ومعاقل الانتفاضة:
- طالبن المجتمع الدولي، وخاصة المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة ومنظمات حقوق الإنسان، على إدانة النظام لقتله أكثر من 1500 مواطن، لا سيما النساء المنتفضات أثناء الانتفاضة.
- طالبن الاتحاد الأوروبي، وخاصة الحكومة السويدية، للضغط على النظام لقبول التحقيق في وضع السجينات السياسيات في إيران.
- شجّعن الحكومات على الاعتراف بحق الشعب الإيراني والشباب المنتفضين في مواجهة جرائم قوات الحرس وقوى القمع الأخرى وكذلك نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام وتحقيق الحرية.
4.أينما كنتن، وأنتن بصفتكن أنصار معاقل الانتفاضة والمنتفضين لتكن همومكن كل يوم ماذا يمكنكن القيام به لتطوير نضال معاقل الانتفاضة. ضعن مسؤولية دعم معاقل الانتفاضة ومواصلة الانتفاضة على عاتقكن لدفع مسار الانتفاضة إلى الأمام في كل لحظة.