ايران: حرمان آتنا دائمي من تلقي العلاج الضروري

يتعرض حياة السجينة ” آتنا دائمي“ الحبيسة في سجن إيفين للخطربسبب عدم العناية الطبية واحتمال انفجار ” كيس المرارة “ . وحسب الأطباء هناك تقدم مشكلة كليوية بسيطة وكيس المرارة ستؤدي إلى نقطة خطرة بسبب منع رئيس المركز الطبي لسجن إيفين نقل السيدة دائمي إلى المستشفى لإجراء المعالجات الضرورية حيث هناك احتمال انفجار كيس المرارة ولو يُسمح لها بإجراء العملية الجراحية ، ستكون حتي نجاح العملية مستصحبة بوجود العفونة أيضاً.

هذا وفي شهر أيار/مايو في العام المنصرم وفي أواخر إضرابه عن الطعام تم معاينة السيدة دائمي بواسطة أحد الأطباء خارج السجن حيث أمر الطبيب المختص برقود آتنا في المستشفى بسبب مشاهدة علائم الترسب في كيس المرارة وعفونة بدائية في  الكلي ، غير منع ” عباس خاني“ رئيس المركز الصحي لسجن إيفين من نقل آتنا إلى المستشفى خارج السجن باتهام عائلتها بالتمارض . الجدير بالذكر أن السيدة آتنا مازالت تعاني من التقيؤوالتهو» والحمى نتيجة أمراضها .

ونتيجة متابعات عائلة دائمي ،أُرغم عباس خاني لنقل السيدة دائمي إلي إحدى المستشفيات الموثوقة برئيس المركز الصحي لسجن إيفين لتخضع مجدداً تحت المعاينات الطبية حيث وفي نهاية المطاف رفع عباس خاني التقرير للإدعاء العام بأنه آتنا ليست مريضة ولا مشكلة طبية هناك.. بينما عند إرائة نتائج الاختبارات الطبية للأطباء الآخرين كان تشخيصهم عكس تقرير عباس خاني حيث قالوا بأن كيس المرارة للسيدة آتنا دائمي مليئ من الحجارة والعفونة مع تقدم المرض إلى نقطة خطرة بالذات فيجب رقود المريضة في المستشفى عاجلاً. كما رفض متخصصي الطب الشرعي تخرصات مدير مركز الصحي للسجن وأيدوا نتائج الاختبارات وسوء حالة السيدة آتنا الصحية كما توقعوا احتمال ضرورة إخراج كيس المرارة لها أيضاً.

لاشك أن أسلوب المركزالصحي للسجن في منع علاج السيدة دائمي لا يقتصر بتخرصاتهم حول ما إدعاه ”عباس خاني “بتمارض فحسب ، وإنما قاموا بتزويد السيدة دائمي أدوية ”آنتي بيوتيك “لتعاطيها رغم ما تم تسجيله في الاختبار بعفونة الكلي للسيدة دائمي.

ومن جهته قام عباس خاني بفبركة ملف حقوقي جديد ضد السيدة دائمي بسبب هذه النقاشات حول علاجها باعتبار الإهانة على سلطات السجن أيضاً.

Exit mobile version