برلين: مؤتمر «النساء، رائدات النضال ضد التطرف الإسلامي»

١١ سجينًا سياسيًا نيكا شاكرمي ثلاث نساء القمع الوحشي للنساء مشارکة معصومة صنوبري السجينة السياسية مريم أكبري منفرد سميرا سبزيان أرميتا جراوند صحافيتين دعوة لجنة المرأة التسمم البرلمان الأوروبي جائزة السلام بالمجلس الوطني -حارسات الحجاب للمقاومة لدعم السجينات لجنة المرأة في المجلس الوطني رؤيا حشمتي

مريم رجوي: إنقاذ المنطقة من بلية التطرف الاسلامي هي  رسالة كبيرة للجميع النساء الحرائر

يوم الأحد 8 آذار/ مارس خلال جلسة عقدت لمناسبة يوم المرأة العالمي أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قائلة: ان السجال المصيري الحالي خاصة التحديات الكبيرة التي طالت خلال السنة المنصرمة حياة ومصير النساء المسلمات والعربيات لاسيما في سوريا والعراق أدى إلى أن تجعل النساء أن يتحملن مسؤولية أكثر بكثير لكسب الحرية والمساواة لأنفسهن فقط. واليوم أصبح إنقاذ جميع شعوب المنطقة من بلية التطرف الاسلامي على عاتق النساء كرسالة كبيرة.

وعقدت هذه الجسلة في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين بمشاركة شخصيات سياسية ونشطاء لحقوق المرأة من مختلف الدول بما فيها أمريكا وكندا وفرنسا والأرجنتين واسبانيا وايطاليا وفنلندا والبرتغال ورومانيا وألبانيا وفلسطين والجزائر وسوريا ومصر والمغرب والأردن وتونس والبحرين وإقليم كردستان العراق وطاجكستان والهند وباكستان ومالديف.

ووصفت رجوي خلال كلمتها في الجلسة النظام الإيراني بأنه عراب وبؤرة التطرف في العالم بحيث تعتبر معاداة النساء السمة الرئيسية له. وأضافت: كانت النساء عرضة لأكثر أعمال القمع وحشية وأكثر أعمال التحقير والاستهانة على مدى عهد حكم الملالي في إيران بما فيها ممارسة التعذيب وإعدام عشرات الآلاف من النساء المجاهدات والمناضلات وانتهاك الحريات المدنية والحقوق الفردية والاجتماعية وكذلك انتهاك المعاهدات الدولية خاصة معاهدة القضاء على التمييز ضد المرأه وتحقيرهن واعتقالهن وضربهن بالسوط لفرض التحجب القسري عليهن والقيود والمضايقات في الدارسة والتوظيف و…

ويريد الملالي أن يوحوا بأن هدفهم عن معاداة النساء هذه هو الاحتفاظ على عفاف المجتمع أو الكيان الأسري الا أن معاداة النساء تعتبر محوراً لقمع جميع أفراد المجتمع وأن بقاء نظام الملالي الاستبدادي مرتهن بها. معاداة النساء بذريعة الدين اصبحت ممنهجة ومتواصلة بسبب انها تعمل كأداة حكرية لسلطة ولاية الفقيه. وهذا هو ما يبرر عملية المراقية الدائمة للمواطنين في الشوارع وهو الشغل الشاغل للدوريات في الشوارع وعشرات المؤسسات القميعة الأخرى. كما ان مواجهة النساء بذريعة سوء التحجب تعتبر من أكثر الآليات تأثيرا لفرض الخناق على المجتمع واسكات أي صوت معترض من قبل النظام. 

وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى همجية نظام الملالي في رش الأسيد على وجوه وأيدي المواطنات الايرانيات العزلاوات وأكدت قائلة: إن تكبيل النساء بحجج دينية قد أزال الحدود والوازع الأخلاقي لدى الملالي منها في مجالات التعليم والتربية والإدارة والإنتاج وفي تعيين الموظفين أو طردهم وفي الرقابة الدائمة على تنقلات النساء والشباب في الشوارع وفي اقتحام تعسفي لمنازل المواطنين وفي فرض الرقابة على الكتب والأفلام والمسرحيات والموسيقى وحجب المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي وفي فتح ملفات كيدية أو اقتحام الحفلات. 

وأضافت رجوي: الملالي الحاكمون يعرفون أنه اذا تخلوا عن التحجب القسري أو أي من قوانينهم وسياساتهم المناهضة للمرأة فان الجهد النسائي سيتفاعل بسرعة وينهض بالمجتمع بأسره. ومثلما أذعن الملا روحاني رئيس ما يسمى بـ «المعتدل» للنظام بأن «الحجاب هو من أجل أمننا».

وأوضحت رجوي أسباب مقارعة النساء من قبل النظام المتطرف الحاكم في ايران وأكدت قائلة: «ان الطلب  الملح للنساء هو ترجمة المبدأ الثابت لتغيير الوضع الموجود أي إسقاط نظام ولاية الفقيه. ولذلك فان الملالي يرون القوة التحررية والمطالبة بالمساواة أهم خطر اجتماعي يهددهم. ولهذا السبب فان الفاشية الدينية الحاكمة في ايران حطمت الرقم القياسي بشكل لا نظير لها في قتل النساء السياسيات في تاريخ العالم المعاصر.

ولكن رغم ذلك فان الملالي قد باءوا بالفشل في فرض نهجهم الرجعي المتخلف. كون النساء الرائدات تبنين دورا مفصليا في مواجهة هذا النظام في الصمود وإعطاء زخم قوي لحركة المقاومة. دور النساء في حركة المقاومة خاصة في أشرف وليبرتي كان ولايزال الساحة الحاسمة للمواجهة بين النساء الايرانيات وهذا النظام المقارع للمرأة والمعادي للاانسانية.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

8 مارس/ آذار 2015 

Exit mobile version