حياة الناشطة العمالية بروين محمدي، القابعة في عنبر السجينات العاديات بسجن «كجويي» في خطر.
تم اعتقال الناشطة العمالية بروين محمدي يوم 7 ديسمبر 2009 بعد مراجعتها النيابة العامة بمدينة كرج ثم تم نقلها إلى سجن كجويي. وقبل بضع ليال ٍ كان هناك مواجهات عنيفة بين السجناء في سجن كجويي. وهدد السجناء بقتل بعضهم البعض. بعد هذه المواجهات، أغلقت عناصرالحراسة الأبواب بين العنابر ولم يسمحوا لأي شخص بالذهاب للتشمس. وكانت أرضية جميع العنابر مغطاة بزجاج محطم.
وقدمت بروين محمدي بطلب لمبدأ التفكيك بين الجرائم فور دخولها السجن. ويبدو أن مشرفي السجن والسلطة القضائية يتجاهلون هذا المبدأ لممارسة المزيد من الضغط على السجناء السياسيين.
وفي خبر آخر أصدرت محكمة طهران حكمًا على «راحلة أحمدي» وهي ناشطة مدنية وأم للسجينة السياسية «صبا كرد افشاري» بالسجن التنفيذي لمدة أربع سنوات وشهرين.
وتم إبلاغ حكم السيدة أحمدي لمحاميها يوم الاثنين 16 ديسمبر 2019. وهي متهمة بالتجمع والتواطؤ ضد الأمن الوطني من خلال التعاون مع وسائل الإعلام المعادية.
وقُبض على السيدة راحلة أحمدي لممارسة مزيد من الضغط على ابنتها، «صبا كرد أفشاري». وأخبرت عناصر الأمن السيدة أحمدي أنهم لن يفرجوا عن صبا إلا عندما تقبل الإدلاء باعترافات أمام الكاميرا. وصبا كرد أفشاري محتجزة حالياً في عنبرالنساء بسجن إيفين لقضاء سجنها التنفيذي لمدة 9 سنوات.