أعلنت «سمية يزداني»، بطلة إيران في الدراجات الهوائية للنساء، أنها تشارك في البطولات العالمية في حين لايوجد داعم لهذه المسابقات والمشاركة فيها ولا دراجة جيدة.
في مقابلة أجريت معها وكالة أنباء «فارس» الحكومية، أكدت سمية يزداني بشأن إمكانياتها لكسب الفوز في هذه البطولة قائلة: «إمكانياتنا أقل من العديد من البلدان الأخرى ولا يمكن مقارنتها. لقد نجحنا في الحصول على أفضل نتائج بأقل قدرممكن من الإمكانيات.
وتحدثت البطلة بشأن التكاليف للمشاركة في البطولات قائلة: «عندما أريد أن أشارك في أي مسابقة يكلفني مايقارب 10 ملايين تومان ولا أستطيع تحملها بمفردي وعلى مسؤولي الرياضة أن يدفعوا الدعم. للأسف لا توجد أية أندية او داعم. وبشكل عام، ليس لدي أي دخل لأتمكن من المشاركة في المسابقات. وبالتأكيد، إذا كان هناك دعم للمرأة الإيرانية فتستطيع أن تنجح في أي منافسة.
وأضافت السيدة يزداني أنها يجب أن تدفع هي نفسها تكاليف دراجتها الخاصة. وأكدت: لقد قمت شخصيًا بشراء الدراجة التي أستخدمها حاليًا. قيمة دراجة قياسية للمسابقات تضاهي ما بين 10000 إلى 12000 دولار. وشراء معدات أخرى هذا لا أتكلم عنها. وكانت دراجتي وكل المعدات التي أستخدمها اليوم اشتريتها قبل أربع سنوات. هذا في حين يتعين على كل راكب دراجات محترف تبديل دراجتها كل عام، أو إذا كانت دراجتها قديمة، فيجب تحديث معداتها. لكنني أتنافس بدراجتي القديمة. بالتأكيد، إذا كان لديّ المزيد من المعدات والأدوات، كان بإمكاني الفوز بفضية بدلاً من الميدالية البرونزية. (وكالة أنباء «فارس» الحكومية – 11 مايو 2019)
ولايعير نظام الملالي أي اهتمام بالرياضة النسائية. عدم الدعم للرياضة النسائية وارتفاع أسعار الدراجات ومعداتها يمارسان الكثير من الضغط على راكبات الدراجات الهوائية. لذلك يجب على بطلة الدراجات الإيرانية المشاركة في البطولات العالمية باستخدام دراجة متهالكة، دون التمتع بأيِ دعمٍ من الحكومة أو أي نادٍ أو داعمٍ.