بعض أبرز النساء الألبانيات والأميركيات في المؤتمر العالمي لإيران حرة

بعض أبرز النساء الألبانيات والأميركيات في المؤتمر العالمي لإيران حرة

النساء الألبانيات والأمريكيات _انعقد الاجتماع الثالث  للمؤتمر العالمي لإيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني يوم الاثنين 20 يوليو 2020.  وانضم آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم وأشرف الثالث إلى هذا المؤتمر العالمي. وتحدث مئات الشخصيات السياسية والمشرعين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم  بعض من أبرز النساء الألبانيات والأمريكيات، وأعربن عن دعمهن للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر.

إيلونا جبريا، سكرتيرة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألباني ونائبة وزير الداخلية السابقة، كانت من أبرز النساء الألبانيات والأمريكيات  وبدأت خطابها دعمًا للمقاومة الإيرانية. وقالت السيدة جبريا: «لديكم الكثير من الأصدقاء في جميع أرجاء العالم. يشرفني أن أكون بجانبكم في هذه الظروف.  ويخاف النظام الإيراني للغاية من الانتفاضة الوشيكة. يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بحق المقاومة  للشعب الإيراني.

«لقد قتل هذا النظام الآلاف من أبناء هذا البلد. وقتل 1500 شخص في نوفمبر الماضي. يجب إحالة ملف النظام الإيراني إلى مجلس الأمن. أنا أدعم  خطة السيدة مريم رجوي  المكونة من عشر نقاط. نحن نقف بجانب سكان أشرف والسيدة رجوي والمعاقل الانتفاضة  التي تقاوم في إيران».

كما كانت فالنتينا ليسكاي عضوة مجلس قيادة الحزب الاشتراكي ونائبة رئيس البرلمان ومجلس أوروبا السابقة، من بين أبرز النساء الألبانيات والأمريكيات اللواتي شاركن في الاجتماع الثالث للمؤتمر. وقالت في كلمة لها لأعضاء المقاومة الإيرانية في أشرف الثالث: «الناس في ألبانيا أناس شجعان للغاية. لقد أظهروا أنهم يحترمون حقوق الإنسان. وأظهروا أنهم ينتمون إلى المقاومة وباختيارهم امرأة تدعى مريم رجوي  كقائدة  لهذه المقاومة، أظهروا أنهم يحترمون حقوق المرأة … إن قائدة في طليعة القيادة هي رسالة قوية للغاية ليس فقط للشعب الإيراني بل أيضًا لكل المنطقة».

«أنا أؤيد المجلس الوطني للمقاومة وخطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر. وأقول إننا يجب أن نكون على الجانب الصحيح من التاريخ، الذي توجد فيه السيدة رجوي. عندما تذهب إلى أشرف الثالث، ترى شيئًا يعجبني كثيرًا، يقولون أن النصر لنا. المستقبل لنا. أنا أؤمن بشعارهم وأقول إن الوقت قد حان للتغيير في إيران».

وفي الإطار ذاته قالت شيلا جاكسون لي، عضو لجنة القضاء والأمن الداخلي في مجلس النواب، في خطاب قوي وصادق للدفاع عن المقاومة وقيادة السيدة رجوي: «لقد قرأت خطة أختي مريم رجوي ذات النقاط العشر. إنني أحث جميع الأمريكيين، جميع الديمقراطيين، على الوقوف بجانبها ودعم السيدة رجوي.

«أختي مريم! أنت أختي، أنت قوتنا الدافعة، مثلما كان جون لويس قوتنا الدافعة. إذا كانت أمريكا تريد حماية إرث جون لويس، فيجب أن تقف بجانبك.

«ونتمنى لك أن تمثلي قيادة إيران، ويسعدني أن غالبية الكونغرس تؤيد خطتك لإيران حرة. لقد رأيتك في ساحة المعركة من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية».

ويسرني جدًا أن أكون جزءًا من 222 عضوًا في الكونغرس، أغلبية أعضاء مجلس النواب. النواب الذين يدعمون المعارضة الإيرانية و السيدة رجوي لإيران حرة …. نحن نبحث عن وقت تكون فيه قيادة إيران ديمقراطية وعلمانية وداعمة للحرية. يجب ألا نبتعد أبدًا عن العدالة والمساواة والحرية للجميع. أنا أؤيد جهودك من أجل الديمقراطية. استمري في التحرك في هذا الاتجاه حتى يتمكن جميع الإيرانيين من التمتع بالحرية والديمقراطية.

وفي سياق ذي صلة قالت غريدا دوما عضوة البرلمان الآلباني والمتحدثة باسم الحزب الديمقراطي في البرلمان إن «تحرير الشعب الإيراني مهمة صعبة. شيء واحد يتبادر إلى ذهني كان مهما ومبهر. عندما يكون هناك خراب، هناك بالتأكيد أمل في العثور على الكنز. و برأيي، السيدة رجوي هي نفس الأمل في العثور على كنز لكل مواطن إيراني حرّ. لقد أظهر التاريخ أنه عندما يتم العثور على قادة حقيقيين، يتم العثور على المسار، بغض النظر عن مدى صعوبة الوضع. ليس لديّ شك في أنه سيأتي قريباً اليوم الذي ستتمكن فيه السيدة  مريم رجوي من تنفيذ خطتها المكونة من النقاط العشر الخاصة بإيران حرة.

وفي سياق موازٍ قالت ديانا تشولي، كاتبة ألبانية معروفة وناشطة نسائية، كتبت ملاحظاتها عن تاريخ مقاومة النساء الإيرانيات في كتاب: «نحن نعرف الوضع الصعب في إيران. العالم يدرك الآن جرائم النظام. المجتمع الإيراني على وشك الانتفاضة. كتبت كتابًا صغيرًا بينما كنت مع أخواتي في أشرف الثالث. عنوان هذا الكتاب هو آلاف النجوم. هذا الكتاب نتاج آلاف الساعات من الخبرة والمحادثة والتعارف مع الأشرفيين. عندما سألت ما الذي جعلكن تمر بكل شيء، قلن: الحب، الحب، الحب لإيران…».

وفي سياق متصل أعلنت ”أميريانا ساكو“ عمدة  محافظة دورس في  ألبانيا، في خطابها عن دعمها للمؤتمر قائلة: «نحن الألبان، استضفنا مجاهدي خلق في بلادنا، ما فعلنا كان ضمن تقليدنا. خلال هذه الفترة الصعبة، أن أشرف الثالث كان له دور إيجابي في اقتصاد منطقة ”مانز“  كما قدم مساعدة كبيرة خلال وقوع الزلزال في العام الماضي. وأتمنى أن تعودوا إلى بلدكم في أقرب وقت ممكن. وهذا هو ما يسعى إلى تحقيقه أعضاء المقاومة منذ سنوات».

و في السياق نفسه بدأت ”أوريولا بامبوري“، عضوة البرلمان الألباني، حديثها دعمًا للنساء الإيرانيات قائلة: «أنتم تُظهرون للعالم كله مدى معاناة الشعب الإيراني. نحن نعلم أن النساء  الإيرانيات يتعرضن للاضطهاد بشكل مضاعف. كثير منهن لسن لديهن فرصة للدراسة أو يضطررن للعمل في الشوارع. أنتم (المواطنون الإيرانيون) بحاجة إلى شخص يعمل ويفكرمن أجلكم ومن أجل رفاهيتكم ولا يوجد أي شخص آخر أفضل من السيدة مريم رجوي. نحن واثقون من أن الحرية والديمقراطية ستعودان لايران قريبا».

وأما ”غالية رحال“ والدة الشهيد الإعلامي خالد العيسى من سوريا، وهي تدعم السيدة مريم رجوي وقيادتها فقد قالت: ليس مستحيلًا أن يحقق شعب أبد الدهر أن يكون حرًا، وأن تكون بلاده تحت سلطة عادلة يحكمها الضمير والقانون.

وليس حلمًا على هذا الشعب أن يبني روابط من التآلف والمحبة مع الشعوب الأخرى التي أوذيت بسبب تلك الحكومة وبسبب همجيتها وعنفها وعنصريتها.

وليس مستحيلًا لمعارضة تترأسها امرأة حكيمة واعية مثل الأخت المناضلة مريم رجوي أن تثمر جهودها لتحقيق المساواة والعدالة وبناء علاقات مبنية على المحبة والعدل بعيدة عن العنف والعنصرية والتعصب الديني والظلم.

ليس مستحيلًا أن نحقق السلام والمحبة، إذا عرفنا طريق السلام.

ومتكلمة أخرى السيدة  ”دريتا أفدولي“، مديرة مكتب الوساطة في ألبانيا، باعتبارها مدافعة عن حقوق الإنسان قالت في حديتها: « النظام أعدم رجلاً في يوليو بتهمة شرب الكحول. وقبل شهرين، اعتقل النظام ثمانية طلاب بسبب دعمهم لمجاهدي خلق ذلك  بهدف  خلق أجواء الرعب في المجتمع الإيراني. ولماذا يفعل ذلك؟ لأنه يريد أن يخيف المواطنين في تلك المدينة والمدن الأخرى. ولم تنجح أي من هذه الخطط. وأضافت : نحن نعلم انه اذا نتضافر بعضنا البعض وإذا كان لدينا زعيم مثلك (السيدة رجوي) فسنصل الى ايران حرة».

وكانت متحدثة أخرى ”سويم أربانا“، رئيسة جمعية النساء الألبانيات، وإحدى من الناشطات لحقوق المرأة، بدأت حديثها قائلة في جانب منه: «بصفتي مدافعة عن حقوق المرأة في ألبانيا، علمت بحادث مروع وقع في إيران. وكان ذلك مقتل ”رومينا أشرفي“ على أيدي والدها. ووصف الملالي هذا بأنه  جريمة الشرف، لكن الأمر لم يكن كذلك. وأرسلت المحكمة ”رومينا “ حتى إلى المسلخ. وقالت الفتاة الباكية للقاضي إن والدها سيقتلها إذا عادت إلى المنزل. القضاء الإيراني لا يعتبر هذه جريمة.  ويعد معارضة الملالي هي جريمة. ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن ”رومينا“ كانت تبكي لكن لم يبد أحد أي رد فعل. للأسف، لم ترد الأمم المتحدة. وبدلاً من ذلك، يقولون إنه يجب رفع العقوبات المفروضة على النظام الإيراني. يجب علينا، وخاصة المدافعين عن حقوق الإنسان، ألا نلتزم الصمت. لقد دعمت المقاومة الإيرانية منذ سنوات. وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر هي خطة قوية لمستقبل الشعب الإيراني.

وقالت ” فاتباردا كاديو“، عضوة البرلمان الألباني، وإحدى النساء البارزات في ألبانيا كانت مسرورة لعقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في وقت تفشي فيه فيروس كورونا: «أنا سعيدة  للغاية لأن فيروس كورونا لم تمنع إقامة هذا المؤتمر، خاصة في الوقت الذي كانت فيه المقاومة الإيرانية أقرب إلى النصر من أي وقت مضى. ولعبت إيران دورًا كبيرًا في تقدم حضارة العالم، ولسوء الحظ لقد تم أخذها كرهينة من قبل الأنظمة الديكتاتورية ، والأخبار التي نسمعها عن معتقلي 2019 رهيبة. إن النظام الذي ارتكب جريمة قتل السجناء السياسيين الكبرى عام 1988 لم يُحاسب ولا تزال هذه الجرائم مستمرة. نحن ندعمكم حتى يوم النصر أي الحرية في إيران. نحن معكم ونأمل أن يتم تحرير إيران قريبا».

وأعربت مارغريتا كولا، وهي محامية ألبانية، عن دعمها لـ مريم رجوي  قائلة: «أعضاء مجاهدي خلق أبقوا شعلة المقاومة مشتعلة ويرمزون إليها. لقد أظهرت ألبانيا مثالاً جديرًا بالثناء والشجاعة في استضافة مجاهدي خلق، ويسعدنا أننا على الجانب الصحيح من التاريخ…. أنا هنا اليوم لتشجيع جهود السيدة رجوي من أجل الحرية والتغيير الديمقراطي في إيران».

Exit mobile version