تسريح المراسلة الصحفية؛ تحتل إيران المرتبة 173 في حرية الإعلام من أصل 180 دولة

تسريح المراسلة الصحفية؛ تحتل إيران المرتبة 173 في حرية الإعلام من أصل 180 دولة

21 أبريل 2020 ، استحوذ خبر تسريح المراسلة الصحفية في مجال البيئة، ”زينب رحيمي“، التي كانت تعمل في وكالة “إيسنا” للأنباء على اهتمام الرأي العام في الفضاء الإلكتروني.

والجدير بالذكر أن وكالة “إيسنا” للأنباء سرحت المراسلة الصحفية ”زينب رحيمي“ من العمل بسبب نشرها منشورًا على تويتر منتقدةً فيه مدير العلاقات العامة بهيئة حماية البيئة.

وفي الأيام الأخيرة، ادعى مدير العلاقات العامة بهيئة البيئة، ”أمير عبدالرضا سبنجي“، في مقابلة تلفزيونية أن بعض المراسلين الصحفيين في مجال البيئة على اتصال بالأجانب. (موقع “انصاف نيوز” الحكومي،  21 أبريل 2020)

وفي أحدث تصنيف يتعلق بحرية الإعلام نشرته منظمة مراسلين بلا حدود في يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2020 ، احتلت إيران المرتبة 173 من أصل 180 دولة حول العالم. والجدير بالذكر أن إيران احتلت المرتبة 170 في تقرير عام 2019 مما يعني تراجعها 3 درجات هذا العام،  وفي ظل هذا النظام أُدرجت إيران بين 17 دولة وُضعت عليها علامة باللون الأسود في الخريطة العالمية لحرية الإعلام.

وفي تقرير التصنيف العالمي لحرية الإعلام في زمن كورونا ، كتبت منظمة مراسلون بلا حدود، فيما يتعلق بإيران : ” إن التستر على المعلومات ونشر معلومات مضادة وحتى اللجوء إلى تلفيق الأكاذيب الحكومية، هي الأساليب التي دائمًا ما يلجأ إليها نظام الجمهورية الإسلامية في إيران أثناء الأزمات والكوارث، ولجأ إلى هذه الأساليب المخزية مرة أخرى منذ بداية تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وورد في جزء آخر من هذا التقرير : “إن نشر معلومات غير رسمية حول هذه الأزمة أدى إلى استدعاء واستجواب العديد من الصحفيين والمواطنين الصحفيين، أو اتهامهم بنشر شائعات. وأدت التغريدات المتعلقة بالأوضاع الصحية في السجون إلى اعتقال أحدهم”.

وفي شهر سبتمبر 2019 ،  كانت منظمة مراسلين بلا حدود قد أعلنت أن إيران أكبر سجن للنساء الصحفيات.

هذا وأصبحت إيران التي كانت قبل عام 2019 أحد السجون الخمس الكبرى في العالم للصحفيين؛ أكبر سجن في العالم للنساء الناشطات في مجال الإعلام في تقرير عام 2019.

Exit mobile version