تصنيف إيران ضمن مرتكبي تهريب البشر

نشرت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء 27 حزيران –يونيو 2017تقريرها السنوي حول تهريب البشر.

ُيطلق ”تهريب الإنسان“ إلى نقل أفراد البشر خارج إطار القانون بغاية الاستثمار التجاري والجنسي وله مفهوم خاص بمنأى عن نقل المهاجرين والنازحين والمشردين بصورة غير الشرعية بالذات.

وإيران تحتل النقطة الثالثة في جدول تهريب البشر. وحسب هذا التقرير ناهيك عن إن النقطة الأولى تختص ببلدان تقبلت وجود هذه المشكلة وتحاول لرفعها، لكن هناك توجد بلاد في النقطة الثانية والثالثة باعتبارها تعترف بهذه المشكلة دون أية محاولة لرفعها ولا تعترف بها وإيران تقع في هذا المستوى.

وحسب هذا التقرير هناك مجموعات منتظمة تصنف النساء والأولاد والبنات من إيران وأفغانستان وإقليم كردستان العراق وباكستان والإمارات المتحدة العربية وأوروبا لتهريب الجنسي.

كما جاء في هذا التقريرأيضاً: «هناك تقريرلعام 2016 من تزايد حضور النساء والبنات الإيرانيات في دبي في محنة الدعارة ويمكن بعض هؤلاء النساء ضمن أعمال تهريب الإنسان أيضاً.

كما هناك في إيران الأولاد الشباب الأفغان يتعرضون للاستغلال الجنسي لأصحاب العمل أو سوء التعامل أو ابتزاز المؤسسات الأمنية الإيرانية وسائر السلطات الحكومية حيث هناك في إيران مهربون يعرضون الأتباع الأفغان بينهم أطفال لفرض العمل الإجباري في أعمال البناء أو الزراعة.

وفضلا على ما أسلفناه آنفاً، هناك وحسب هذا التقرير تزايد في نقل البنات الإيرانيات وسائر الجنسيات عن طريق إيران خلال أعوام  2009-2016 إلى بلدان الخليج للاستغلال الجنسي بالذات. تتعرض البنات الإيرانيات لتهريب الإنسان للعمل في مراكز الإباحة (الدعارة ) في إقليم كردستان العراق سيما سليمانية حيث وحسب هذه التقارير كانت سلطات حكومة كردستان بين زبائن هذه المراكز أيضاً. كما وحسب نفس التقارير «هناك تزايد في عدد البنات أقل من 19عاماً من طهران وتبريز وآستارا اللاتي يتهربن لغاية الاستغلال الجنسي“.

Exit mobile version