تظاهرات النساء في مدينتي سنندج واصفهان احتجاجا على مصرع فريناز خسرواني

١١ سجينًا سياسيًا نيكا شاكرمي ثلاث نساء القمع الوحشي للنساء مشارکة معصومة صنوبري السجينة السياسية مريم أكبري منفرد سميرا سبزيان أرميتا جراوند صحافيتين دعوة لجنة المرأة التسمم البرلمان الأوروبي جائزة السلام بالمجلس الوطني -حارسات الحجاب للمقاومة لدعم السجينات لجنة المرأة في المجلس الوطني رؤيا حشمتي

تظاهر عدد من النساء في مدينة سنندج احتجاجا على مقتل فريناز خسرواني ودعما للإنتفاضة الباسلة لأهالي مدينة مهاباد.

وكانت النساء يهتفن في هذه المظاهرة التي بلورت يوم الأحد 10 أيار/ مايو شعار«مهاباد ليست وحيدة بل سنندج هي تسندها».

وفي يوم السبت 9 أيار/ مايو احتشد مئات من مدافعي حقوق المرأة في مدينة اصفهان احتجاجا على مصرع فريناز خسروي في شارع «اشرفي اصفهاني» لهذه المدينة. وأكد المحتشدون وبينهم اثنتان من ضحايا عملية رش الأسيد على وجوه النساء والتي جرت قبل عدة أشهر في مدينة اصفهان على ضرورة محاكمة منفذي وآمري هكذا جرائم خاصة اولئك الذين يقومون برش الأسيد على النساء.

الشابة فريناز خسرواني 26 عاما حاملة شهادة ليسانس في الحاسوب ومن موظفات فندق تارا في مدينة مهاباد والتي ألقت نفسها من الطابق الرابع للفندق لمنع رجل لمخابرات الملالي من اغتصابها فلقي حتفها حالا يوم 4 أيار/ مايو.

وباصدار رسالة دعت السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع المواطنين الإيرانيين خاصة النساء الحرائر إلى توسيع نطاق الاحتجاجات والتضامن مع أهالي محافظة كردستان الإيرانية خاصة النساء والشباب الشجعان في مدينة مهاباد وطلبت منهم أن ينتفضوا بالتحاقهم إلى هذه الحركة الإحتجاجية ضد القمع والجريمة ومفاسد هذا النظام اللا انساني.

وأكدت رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلة: إن مصرع فريناز خسروي المروع يكشف طبيعة نظام ولاية الفقيه الخبيثة والمعادية للمرأة بعينها، وهو نظام يقمع النساء والفتيات العزلاوات في أزقة وشوارع مختلف المدن الإيرانية يوميا بذريعة سوء التحجب المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران ويضيق المجال على النساء الإيرانيات الحرائر يوميا بتسيير دوريات ما يسمي بالعفاف والتحجب وعملية رش الأسيد عليهن وطعن الطالبات بالسكاكين من جهة ولم يتورع رموزه ومسؤوليه من ارتكاب أي رذيلة وسخافة بحق النساء الإيرانيات وبأيدي مفتوحة من جهة أخرى.

وأضافت: أن المصرع المروع للشابة الكردية فريناز أو اعدام ريحانه جباري اللتين كانتا في عنفوان الشباب وفقدتا أرواحهما من أجل التصدي للنوايا الخبيثة لعناصر مخابرات النظام وكذلك إقدام النساء الأخريات على الإنتحار حيث يجري هذه الأيام احتجاجا على اضطهاد وقمع الملالي، يدلان على ان الإيرانيات الحرائر ورغم ابعاد غير مسبوقة للتمييز والقمع والجريمة عزمن على عدم الخضوع أمام الممارسات القمعية واضطهاد هذا النظام اللا انساني والمعادي للمرأة بأي شكل كان.

وأكدت السيدة جيت ساز أن النساء الإيرانيات يناضلن في الصفوف المتقدمة لمواجهة نظام الملالي اللا انساني منذ سنين ولاشك فيه أن هؤلاء النساء هن سيلفظن نظام ولاية الفقيه في مزبلة التاريخ الإيراني للأبد.

لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس

13 أيار/ مايو 2015

Exit mobile version