تعامل عنيف لعناصر الأمن الداخلي مع شابة، يثير اشمئزازًا عامًا في المجتمع

تعامل عنيف لعناصر الأمن الداخلي مع شابة، يثير اشمئزازًا عامًا في المجتمع

أثار تعامل رجال الأمن باللباس المدني مع شابة في طهران موجة من الكراهية العامة بين المواطنين.

يوم السبت 22 يونيو 2019، اعتقل رجال الأمن باللباس المدني التابعيين لقوى الأمن الداخلي 5 فتيات وصبية في متنزة «طهران بارس» بالعاصمة طهران، حيث كانوا مشغولين «ألعاب الماء».

ووفقاً لمقاطع الفيديو من الحادث، رجل الأمن بالزي المدني  يجر سيدة شابة  بعنف وبوحشية وبقوة وهي تصرخ وتقاوم  نحو سيارة الشرطة ويرميها على المقعد الخلفي للسيارة. وكان يرتدي سائق سيارة الشرطة وعناصرآخرين الزي المدني. (وكالة فارس للأنباء ، 24يونيو 2019)

ووفقًا لشهود العيان، كان هؤلاء الشباب مشغولين في ألعاب الماء.

يوم الاثنين 24 يونيو2019، أعلن قائد قوى الأمن الداخلي  في طهران «حسين رحيمي»  بشأن هؤلاء الشباب الخمسة أن «جريمتهم هي عدم الامتثال بأوامر الشرطة و مخالفه الأعراف ومواجهة مع الشرطة وكذلك خلع الحجاب ومازالوا محتجزين في مركز الشرطة».

أثار التصرف العنيف  من قبل رجال الشرطة بالزي المدني موجة من الاشمئزاز على مستوى المجتمع. وكتبت وكالة أنباء حكومية نقلًا عن أخصائي لعلم الأمراض الاجتماعية، «هذا النوع من السلوك ليس تربويًا، وليس إنسانيًا وإسلاميًا. لدينا القانون، والقانون لا يعني يتصرف الأفراد كما يشاؤون. لدينا أيضا الشرطة النسائية. لابد في مثل هذه الحالات، أن تدخل شرطيات للتصرف والحديث.

وأمر قائد قوى الأمن الداخلي في طهران، الذي رد على الإثارة العلنية لهذا التعامل العنيف للشرطة، بعد ساعات من نشر الأخبار، بالقبض على اثنين من رجال الأمن واحتجازهما فيما يتعلق بتعاملهما العنيف، وأوقف الحكم حتى «نهاية التحقيق» يوم الثلاثاء 25 يونيو.

وفي الإطار ذاته ووفقا لمقاطع نشرت في الفضاء المجازي تعرضت شابة أخرى للضرب على أيدي قوى الأمن الداخلي في محطة المترو في طهران في الأيام الأخيرة. يظهر المقطع المنشور الفتاة التي تبكي وهي توضح أن رجال الأمن  عرضوها للضرب وسحلوها على الأرض.

Exit mobile version