وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة 10 أغسطس، على تعيين ميشيل باشيليت في منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان لولاية تستمر أربع سنوات. ورحّب مفوّض الأمم المتّحدة الساميّ لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، نهار الجمعة، ترحيبًا حارًا بتعيين الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة ميشيل باشيليت خلفًا له عند انتهاء ولايته في 31 آب/ أغسطس 2018.
كان انتخاب ميشيل باشيليت، الرئيسة الشيلية السابقة عقب ترشيحه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وتم تعيينها أول مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بين العامين 2010و2013.
وصلت باشيليت مرتين في منصب رئاسة شيلي واتخذت سياسات اشتراكية. وهي طبيبة أطفال و كانت أول امرأة تتولى رئاسة جمهورية شيلي، وخدمت مرتين في هذا المنصب في الفترة من 2006 إلى 2010 ومن 2014 إلى مارس 2018.
ولدت ميشيل باشيليت 66عاما في سانتياغو. وهي ابنة جنرال في الجيش والذي كان معارضًا بشدة لـ بينوشيه والإطاحة بحكومة سلفادور الليندي.
وألقت القبض على ميشيل باشيليت وأمها وسجنتا في السبعينيات خلال حكم ديكتاتورية أوغوستو بينوشيه وتعرضتا للتعذيب أثناء الاستجواب. ذهبت ميشيل باشيليت إلى أستراليا وألمانيا الشرقية بعد إطلاق سراحها وواصلت دراستها في فرع الطب.
وعادت باشيليت إلى شيلي في عام 1979 لكنه لم تسمح لها بممارسة الطب، لذلك استمرت في الدراسة واكتسبت تخصصًا في طب الأطفال والصحة العامة.
في عام 1990، بعد إقامة الديمقراطية من جديد في شيلي، بدأت ميشيل باشيليت العمل في وزارة الصحة وأصبحت وزيرة للصحة في عام 2000. بعد أربع سنوات ، تم انتخابها وزيرًا للدفاع.
قامت ميشيل باشيليت في ولايتها بإصلاح نظام التقاعد، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية، وركزت على العمال الفقراء.
وستتولى باشيليت منصبها الجديد من الأول من سبتمبر. وهي المفوض السامي السابع لحقوق الإنسان منذ إنشاء هذا المنصب في عام 1993.