ثلاث سجينات سياسيات، ثلاث أمهات محروماتٌ من أبسط حقوقهم الأساسية

ثلاث سجينات سياسيات، ثلاث أمهات محروماتٌ من أبسط حقوقهم الأساسية

ثلاث سجينات سياسيات، ثلاث أمهات محروماتٌ من أبسط حقوقهم الأساسية

حرمت ثلاث سجينات سياسيات في سجون كرج وطهران وأرومية من أكثر احتياجاتهن الأساسية ضرورية، هؤلاء السجينات السياسيات الثلاث هن معصومه عسكري معلمة متقاعدة، وسعدا خدير زاده وهي أم لثلاثة أطفال، وريحانه أنصاري نجاد وهي أم ومعيلة وحيدة لابنتها.

ونورد فيما يلي تقرير عن أخر أوضاع هؤلاء السجينات السياسيات الثلاث:

تردي حالة معصومة عسكري

تم نقل السجينة السياسية معصومة عسكري إلى سجن فرديس كرج من شهر 2021 وفي ظل ظروف مرضها الشديد والضغوط النفسية والجسدية من قبل عناصر هذا السجن، ولا طاقة للسيدة معصومة عسكري المسجونة بسجن فرديس كرج على تحمل السجن بسبب إصابتها بأمراض مختلفة، ولكنها تعرضت للضرب والشتم على يد مسؤولي بدلا من إطلاق سراحها وتواجه يوميا شتى أنواع الأذية والمضايقات والتعذيب النفسي والجسدي من قبل مسؤولي  وعناصر السجن.

وقال مصدر مقرب من عائلتها في وقت سابق بأنها تتناول 20 نوعا مختلفا من أقراص الأدوية يوميا لكنها لم تتمكن من الحصول على أدويتها لمدة يومين، هذا وقد حُرِمت من الإتصال الهاتفي لمدة ثلاثة أيام، ومُحتجزة في مكان واحد مع سجناء من ذوي الجرائم العادية الأمر الذي يتعارض مع مبدأ الفصل بين الجرائم.

استمرار اعتقال ريحانه أنصاري في سجن إيفين دون تحديد موقفها

لا تزال الناشطة العمالية ريحانة أنصاري محتجزة في العنبر 209 بسجن إيفين دون تحديد وضعها على الرغم من مرور 54 يوما على اعتقالها.

وقال مصدر مطلع في هذا الصدد: ريحانه هي الأم والمعيل الوحيد لإبنتها، والآن مع استمرار احجازها فإن إبنتها تمر بظروف  اقتصادي متدهورة جدا، وبسبب أزماتها المالية لا يمكنها الذهاب لزيارة والدتها بانتظام.

تم القبض على ريحانه أنصاري نجاد في شهر مايو 2022 من قبل عناصر وزارة المخابرات ثم نُقِلَت إلى الحبس الانفرادي في عنبر المخابرات 209 منذ لحظة القبض عليه، و حرِمت من الاتصال بمحام ومن الحصول على أي استشارة قانونية.

سعدا خدير زاده تواجه مشكلة في إرضاع طفلتها الوليدة

تمر سعد خدير زاده بأوضاع سيئة بعد الولادة في سجن أرومية ولا تزال باقية رهن الإعتقال دون تحديد وضعها في سجن أورمية.

وكانت الشعبة الثالثة لمحكمة الجنايات بمدينة مهاباد قد أصدرت حكما بالإفراج عنها بسند كفالة قدرها ثلاثة مليارات تومان  لإتمام أمر إطلاق سراحها ، ولم تتمكن عائلتها من تأمين الكفالة حتى الآن.

وقد جاء نقلا عن مصدر مطلع بأن  سعدا خدير زادة في أوضاع متردية في السجن بعد ولادتها، ولم تتخذ مسؤولو السجن أي إجراء للإعتناء بها وبطفلتها الوليدة، ، وتواجه السيدة خدير زاده مشكلة نقصٍ في الحليب اللازم لإرضاع ابنتها بسبب الطعام غير المناسب ونقص الموارد والإمكانيات في السجن.

وبعد إجراء العملية القيصرية لها في مساء نفس ذلك اليوم أُعيدت إلى عنبر النساء في سجن أورمية المركزي دون استكمال فترة العلاج.

وحُرِمَت خلال الساعات العشر التي قضتها في المستشفى الذي نُقِلَت إليه من حق زيارة أسرتها لها، وتحدث مرة واحدة فقط مع أقاربها من خلال مكالمة هاتفية.

Exit mobile version