قوى قمعية تحت عنوان “حارسات الحجاب” براتب شهري ۱۲ مليون تومان خوفا من اندلاع انتفاضة

١١ سجينًا سياسيًا نيكا شاكرمي ثلاث نساء القمع الوحشي للنساء مشارکة معصومة صنوبري السجينة السياسية مريم أكبري منفرد سميرا سبزيان أرميتا جراوند صحافيتين دعوة لجنة المرأة التسمم البرلمان الأوروبي جائزة السلام بالمجلس الوطني -حارسات الحجاب للمقاومة لدعم السجينات لجنة المرأة في المجلس الوطني رؤيا حشمتي

تفيد تقارير إعلامية حكومية، أن نظام الملالي يعتزم توظيف ۴۰۰ من قوات الأمن البلدية تحت عنوان “حارسات الحجاب” براتب شهري قدره ۱۲مليون تومان ووضعهن في مترو أنفاق طهران من أجل نشر جو الرعب. (اعتماد اونلاين، 6 أغسطس)

وبحسب قادة النظام، فإن واجب هذه القوة القمعية هو “الإنذار الشفهي ومنع دخول غير المحجبات أو ذوات الحجاب السيئ إلى مترو الأنفاق، وفي حالة المقاومة، تقديمهن إلى الشرطة.” (نفس المصدر).

ويأتي دفع هذا الراتب لقمع المرأة، في حين أن الحد الأدنى للأجر الشهري للعاملين لعام ۲۰۲۳ أقل من خمسة ملايين تومان، وفق قرار المجلس الأعلى للعمل، وأن التضخم غير المسبوق وارتفاع الأسعار قد جعلا العمال والكادحين ضائقين ذرعا. المشاهد المؤلمة للنساء والرجال والأطفال الباحثين في صناديق القمامة للوصول إلى لقمة عيش، تؤلم ضمير كل إنسان باستثناء الملالي البدينين والقادة المجرمين اللصوص الذين لم يشموا رائحة الإنسانية.

إن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو جميع شباب البلاد الأحرار إلى الوقوف ضد الإجراءات القمعية التي تستهدف النساء والفتيات الشريفات؛ وتحث المدافعين عن حقوق الانسان وحقوق المرأة على ادانة هذه التصرفات تحت عنوان مكافحة التبرج وسوء الحجاب.

في انتفاضة عام ۲۰۲۲، رددت الفتيات والنساء الإيرانيات هتاف “سواء بالحجاب أو بدون الحجاب، إلى الأمام نحو الثورة” وأظهرن حقا أن تحقيق المساواة والحد الأدنى من الحقوق للمرأة يعتمد على الإطاحة بالفاشية الدينية، كما أعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية “لا للدين الإجباري ولا للحجاب القسري ولا لحكم الجور”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة

7 أغسطس / آب 2023

Exit mobile version