حظر الغناء والعزف للنساء في حكم ولاية الفقيه

حظر الغناء والعزف للنساء في حكم ولاية الفقيه

تحميل PDF

المقدمة

وجّه نظام ولاية الفقيه الرجعي منذ اول يوم من سلطته رماح قمعه إلى النساء في إيران .

إذ كان  قانون الحجاب القسري وشعار” الربطة أو القمع “ أول ما ُقرِّرفي هذا النظام المعادي للنساء .

نعم فرض القيود على النساء في مختلف المجالات الاجتماعية و الشغلية والرياضية وبالأحرى الفنية تشكل مختلف جوانب هذه الرؤية بالذات.

الغناء كان ممنوعا دوماً ونقطة تركيز المراقبين في النظام عليها حيث وفي السنوات الأولى لحكم الخميني دفع المغنيات الإيرانيات إلى عقر دارهن كما أرغم الكثير منهن على مغادرة البلاد وكم منهن تعرضن للموت التدريجي لشدة الفقر والعوز ولم تبقى إلا قليلاً من المغنيات اللاتي خضعن للرقابات لتقبل إجراء برامجهن أمام النساء فقط.

أصبح خلال العامين الماضيين من جديد الغناء والعزف للنساء مثارالنقاش بين أطياف النظام . طبعا لاشك أن النقاش في هذا النظام الرجعي تماماً ليس حول حرية النساء أو عدم الحرية وإنما الهدف وضع عراقيل أمام طريق النساء الفنانات وبالأحرى هناك مسئلة ليست دينية بل سياسية تماماً وهي آلية لتكبيل كل المجتمع حيث نستطيع القول بأنه ما زال هناك الدين أداة استغلال هذه الحكومة هذا الحكم لفرض الهيمنة في السلطة سيواجه الشعب الإيراني يومياً هكذا حجج ومعضلات في مجال قمع النساء بالذات .

في أحدى جلسات بارلمان النظام العلنية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013عرض أحد النواب وهو الملا حميد رسائي كتاباً كان يدعي أن يثبت منح الغناء للنساء من قبل وزارة الإرشاد باعتبار اهتمام هذه الوزارة بحرية النساء واستمر بقراءة نصوص فتاوى المراجع الدينية حول هذا والذي يدل قبل كل شيئ بأن إقصاء النساء من الساحات الفنية أساس رؤية هذا النظام المعادي للنساء ولا يختصر بهذا الجناح أو ذاك حيث كان أهم الفتاوى من قبل إثنين من رجال ولاية الفقيه للرجعيين:

” قال خميني رداً  على سؤال حول الغناء الأحادية للنساء : إن كان الغناء لهوية وعشوائية وكانت وضعية المغنية خاصة حين الغناء أو وضعية المحفل أوالمضامين التي ُتعبّرعنها وتسبب المفاسد فلا يجوز “.

.. ويرى خامنئي: ” لولم يكن الصوت غنائياً والسماع ليس بهدف التلذذ والنظرة غير النزيهة ولا يترتب أي نوع من الفساد ، لابأس ولكن لو رافق الصوت المفسدة أو تحث الشهوة لا يجوز“

هناك لا يبقى ثمة شك أن هذه الأوصاف ، لا يعني إلا حرمة النساء من أي نوع من الغناء .. ويضيف الملا رسائي بالقول : ” لكن هناك بعض المراجع لا يسمحون إطلاقاً  فمثلا يفتي «آية الله بهجة» لايجوز السماع إلى غناء المرأة بكل حالات الغناء والتحرير بالصوت لخلق الطرب والترجيع والطرب في الأفراح والأحزان.

 أقوال سلطات النظام من البداية لليوم:

هذا استفتاء نشرتها إحدى وكالات الأنباء الحكومية في 11/فبراير- شباط  2012من المراجع البارزة للنظام حول الغناء الأحادي للنساء أمام الرجال

السؤال من المرجع المعني: ما رأيكم حول الغناء الأحادية للنساء سواءً قراءة القرآن أو الأناشيد أمام الرجال غير المحارم.

الملا بهجت: إذا سبب التهييج الشهوي فلايجوز ولكن وبسبب تعرضهن دوماً لهذا فيجتنب.

نقلاً عن الاستفتائات الموجودة في  وحدة استفتائات في جامعة الزهراء بمدينة قم \بقسم الإجابة للأسئلة

الملا تبريزي:لايجوز قراءة القرآن من قبل النساء أو عناء الأناشيدإذا تجلب الرجال غير المحارم وتحث الشهوة

نقلاً عن الاستفتائات الموجودة في  وحدة استفتائات في جامعة الزهراء بمدينة قم \بقسم الإجابة للأسئلة

الملا صافي كلبايكاني: يسبب الفساد فلايجوز (نقلاً عن الاستفتائات الموجودة في  وحدة استفتائات في جامعة الزهراء بمدينة قم \بقسم الإجابة للأسئلة)

الملا فاضل لنكراني: في الظروف الحاليةالتي تترتب عليها المفسدة لايجوز وإذاكانت بصورة خاصة فهو حرام . (نقلاً عن الاستفتائات الموجودة في  وحدة استفتائات في جامعة الزهراء بمدينة قم \بقسم الإجابة للأسئلة)

الملا كلبايكاني: لايجوز قراءة القرآن من قبل النساء بصوت والفيتات عند غير المحارم(مجمع المسایل، ج2، ص231 وبمراجعة إلى س652)

الملا مکارم شیرازي: لايجوز. (نقلاً عن الاستفتائات الموجودة في  وحدة استفتائات في جامعة الزهراء بمدينة قم \بقسم الإجابة للأسئلة)

الملا نوری همداني: إن كان يسبب الفساد فهو لا يجوز. (نقلاً عن ألف مسئلة ومسئلة فقهية ج2، ص164، س 545 ، ج2،)

استفتاءمجدد وكالة فارس الحكومية تشرين الثاني /نوفمبر 2013 من ولي الفقيه

س. هل يجوز استماع صوت المرأة من غير المحارم من قبل الرجل؟ هل يجوز غناء المرأة للزوج وبالعكس؟

الجواب: استماع الغناء والذي يكون بإعادة الصوت وإخراجها عن الحلق حيث يثير فرحاً يلائم الاحتفالات والإثم  حرام إطلاقاً حتي غناء المرأة لزوجها بنية التلذذ لا يبيح استماع الغناء. هذا من أحكام ثابتة في الفقه ولا يتغير حسب الظروف الاجتماعية وضرورة اجتنابها مطلقة .

هناك سائر آراء الملالي الحكومية في هذا النطاق توضح أكثر أهداف هذا النظام المعادي للمرأة.

قال الملا قطبي المدير العام لدائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي في محافظة إصفهان في أيلول/سپتمبر 2014:

”على النساء تعلم الموسيقى الخاص لهن ويستخدم للنساء مثل ما تعني الأم لطفلها قبل النوم

الملا محمد يزدي رئيس سكرتارية مجلس الخبراء أدان هذا النوع من الموسيقي في شهر شباط هذه السنة بشكل عام مؤكداً على حرمة الموسيقى في الإسلام وقال : الغناء الأحادية للمرأة حرام.حتى الغناء الجماعي التي تكون بينهم النساء حرام . ترويج الموسيقى حرام أصلاً.

تطور الأوضاع خلال العامين الأخيرين:

تتواجه النساء الإيرانيات الفنانات وإضافة على العراقيل والتحجُّجات وفرض الرقابات الرسمية من قبل وزارة الإرشاد التي يتواجهنها دوماً هناك مجموعة من المحاولات التعسفية من قبل السلطات المدنية أو مختلف العصابات الحكومية والهدف منها ليس إلا إثارة اليأس في النساء ودفعهن إلى البيت بالذات.

إلغاء برنامج المغني المعروف لفولكورية غناء إيران ، ”همايون شجريان“ والذي كان من المقرر أن يجري في يومي25و26 /شباط-فبراير 2010كان من أكبرالرقابات إثارة الضوضاء من هذا القبيل، حيث كتب همايون شجريان في رسالة قائلاً:”

تواجهت في الأيام الأخيرة من التمارين عدم موافقة دائرة الثقافة والإرشاد العامة لمشاركة إمرأتين في فريق العزف الجماعي المسمى بـ” حصار“ حيث أكدوا لويشطب أسماء الأمرأتين أو إحلالهما رجلين سيصدر فوراً الجواز“

ولكن لم يقبل الشرط المذكور من قبل الفريق فألغي البرنامج رغم بيع البطاقات .

كما ألغي برنامج فريق الموسيقي المسمى بـ ”سپيد وسياه“  والذي كان من المقرر أن يجري المغني ”وحيد تاج“في شباط 2014وقال الملا محمد علي قاضي دزفولي إمام جمعة مدينة دزفول بهذا الخصوص: ” لا يجوز إشراك الننساءالعازفات في البرامج“

وألغي برنامج فريق الموسيقي المسمى بـ ”عرفان “في أيلول/سپتمبر 2014والدي كان من المقرر أجرائه في قاعة ”إصفهان“ للفنون بسبب وجود النساء فيه . يذكر أنه ورغم قمع العازفين الإيرانيين تم إجراء البرنامج من قبل الفنانين الكوريين .

هذا واحتج دائرة تعبئة الطلاب (البيسج الطلابي) التابعة للحكومة يوم 17كانون الأول/أكتوبر2015في رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي على غناء النساء الأحادية.

وفي ختام جلسة البرلمان يوم 19كانون الأول/أكتوبر2015 نوه 10نواب بينهم إمرأتين وزارة الإرشاد حول ضرورة منع إجراء الأغاني من قبل النساء بصورة أحادية.

ولكن أكد ”فيروز أرجمند “ مدير مكتب الموسيقى في وزارت الثقافة والإرشاد الإسلامي الذي هو الهدف في هذه التنويهات قائلاً: لم يصدر أي جواز لإجراء غناء النساء الأحادية منذبداية الثورة لحدالآن. تقف وزارة الإرشاد أمام أي مخالفة في هذا النطاق بحزم . تعتمد سياسات هذه الوزارة حسب منويات القيادة ووثائق المجلس الأعلى للثورة الثقافية .

هذا وقال ”حسين نقوي“ عضو البرلمان في لقاء أجرته معه وكالة مهر الحكومية :” العزف الأحادي وغناء النسا. أحد حرمات انكسرت في البلاد.. لو لم ينتبه المسئولون المعنيون إلى قلق ومطاليب النواب في هذا النطاق سيقوم البرلمان بتنفييذ صلاحياته القانونية لحل هذه المشكلة “.

وجود الرقابات ضد النساء يؤثر على زملائهن من الرجال أيضاً ، تعرض الموسيقار”مجيد درخشاني“ عند مغادرته البلاد في المطارلبعض الأسئلة الموجهة إليه مما اطلع بأنه ممنوع الخروج من إيران. هذا وقال لجريدة ”اعتماد“ : اطلعت حسب توضيحات عناصرالأمن بأن السبب من فرض هذه الممارسات انتشار واسعل لكليبات فرقة النساء ”ماه بانو“الملفته الكثير من المخاطبين.

وأكد ”بيروز أرجمند  وفي إشارة إلى أن مجيد درخشاني استتخدم غناء النساء بصورة أحادية قائلاً:

”لايجوز إجرا الغناء بصورة أحادية للنساء في إيران إلا للنساء فقط كما يمنع نشر هكذا كليبات بهذا المضمون“

هذا وفي احتفال في 13/كانون الثاني-يناير2015  اركسترا طهران للآلات النفخية كان من المقرر إجراء برنامج من قبل المغني الشهير من آذربيجان ”عليم قاسم أف“  غير وفي الليلة ا لثالثة تم إجراء البرنامج وبتأخير ساعة ودون حضور بنته التي يجب أن يتم إجراء البرنامج معها .الجدير بالذكر أن ”فرقة قاسم أف “كانت خلف الستار حين إجراء البرنامج دون الظهور.

وفي مقابلة هذين الأب والبنت كان رأي كل واحد منهما بأن ”لا يوجد في أي بقعة من ا لعالم هكذا التعامل مع النساء الفنانات “

كما وقبل يوم من هذا الحدث تم إهباط السيدة ”حرير شريعت زاده“ عازفة الدف وزوجها ”سالارعقيلي“ الذي كان من المقرر أي يصاحب زوجتها من المنصة .

هذا وقال محمد رضا كرماني مدير برامج ”سالارعقيلي“ بهذا الخصوص لوكالة الأنباء فارس الحكومية : ” حتى ما كانت مشكلة التحجب بالنسبة للسيدة شريعت زاده . إنها من أبرز العازفين لـ”بيانو“ ولها سمعة فنية عاليه ، كنا نتوقع أن تتعامل معها أحسن .

وفي شهر كانون الثاني /2015تم إجراء برنامج تناغم لفرقة ”كامكار“ في مدينة إصفهان دون حضور العازفات وبقية أعضاء هذه الفرقة من النساء.

هذا وفي صباح يوم 5 /شباط /فبراير -2015 حضر وزير الثقافة والإرشاد شخصياً واعتبر جواز إجراء الغناء الأحادية من قبل هذه الوزارة محض كذب.

وقبل يوم واحد من هذه الإفادات في 3/شباط – فبراير2015هدد مرجعين دينيين بمنع إجراء غناء النساء .

وقال الملا ”حسن نوري الهمداني“ في جامع ”أعظم“ بمدينة قم : نوقف كل فلم وكتاب وموسيقى مخالف الإسلام والثورة … لا يمكن للمرأة الغناء هذا أمر مستحيل.

وقال الملا ناصر مكارم شيرازي في جلسة درس الفقه في مدينة قم :

”قد ضاق الناس ذرعاً من انتهاك وزارة الإرشاد ”قيم الثورة“ واحدة تلوالأخرى“كان قصد الملا مكارم ، نشر آلبوما بعنوان” أحبك يا وطني..“ الموزع يوم 26/كانون الثاني- يناير حيث كان في هذا الآلبوما تغني السيدة ”نوشين طاقي“ بصوت جماعي وخافت في الـ”كُر “وكغناء ثاني. وكان قد أكد ”حسين نوش آبادي“ الناطق باسم وزارة الثقافة والإرشادالإسلامي يوم 2/شباط-فبراير بخصوص هذا الآلبوما بأن التقولات حول غناء النساء الأحادية لا صحة لها ، هذا الآلبوما غناء جماعي وبعد الدراسات اللازمة قد تم صدورالجواز لها .

هذا وأكد الملا جنتي أمين مجلس صيانة الدستور للنظام لعدد من الصحفيين قائلاً: لم يصدر جواز لأي آلبوما بغناء النساء الأحادية من قبل وزارة الإرشاد وكل يكون تماما الغناء الجماعي  الـ” ُكر“

وفي 7/ شباط-فبراير2015 نشرت عصابة وحشية تابعة للنظام بعنوان عوائل الشهداء وأصحاب الإيثارفي رسالة تهديدية وكتبت :

”لو دارالأمر سنفدي أرواحنا من أجل قطرات دماء شهدائ هذا البلد لن نسمح لغناء النساء الأحادية مهما كان المسميات والعناوين“.

ويضف هذا البيان يقول: « هل سمعتم زغزغتت ”پري ملكي“ و”مهدية محمد خاني“ و”نوشين طاقي“ ؟ تعلن هيئة عوائل الشهداء بأننا سنسلم وثائق جميع انتهاكات وزارة الإرشاد الثقافية للإدعاء العام للبلاد»

وفي شهر آذار/ مارس 2015 أكد حسين نقوي حسيني رئيس مجمع نواب محافظة طهران في تاييد هذه العصابة الرجعية قائلاً:”هناك تصدر وزارة الإرشاد جوازاً غير إن الناس تتحرك طوعياً بسبب تناقض هذا الجواز وآرائهم وافكارهم فلا يسمحون بإجراء البرنامج فيلغى  وأكد بأننا ندين  أي نوع من الجوازو أي وزير في أية حكومة يقوم بهذا فهو منتهك “.

هذا وفي يوم 9/ نيسان -آبريل 2016عاد علي جنتي وزير الإرشاد من جديد إلى المنصة مؤيداً على قيم ولاية الفقيه الرجعية وقال” بالنسبة لغناء النساء الأحادية ما كانت لدينا أي مشكلة وممنوع بتاتاً“.

  من لسان أهداف الرقابة :

عكس موقع ”إيران واير “ في 17/أيلول –سپتمبر 2015كلمات بعض النساء الفنانات من فرقة «شهناز» حيث تقول إحدى الفنانات :” حسب قول إمام جمعة مدينة مشهد لا يجوز إجراء أي نوع من الموسيقي من مسافة 20كم من المدينة . أوفي المثل في مدينة إصفهان لا يُسمح للعازفات النساء الحضور على المنصة علناً وللأسف حدث الفصل الجنسي في الموسيقي كما قد سبق في الجامعات أو الدوائر وأسفر أكثر من كل شيئ بتهميش النساء وحرمانهن بالذات.

هذا وقالت السيدة ”ليلى“ عازفة القيثارة والطنبوربهذا الخصوص: ”كنت أعزف في المنصات منذ أنني كنت في عمر 10-11 ولكنني لم أستطيع منذ أكثر من عقد الظهور على المنصة في مدينتي (إصفهان) وكل مرة راجعنا وزارة الإرشاد كانت الردود غير منطقية … كل مرة يقولون هذا خارج الأعراف وليس معمولاً … وعندما نطالبهم بإعطائنا الأسباب بصورة مكتوبة لنتمكن من رفع احتجاج، لا يقومون بأي شيئ .. حيث لم نستطع منذ سنين أن نجري أي برنامج وننتظر الجواز..“

وواصلت هذه العازفة تقول: ” إن هذه القضية تؤثر على تدريبنا نحن النساء . حيث يقولون تلاميذي باستمرار عندما نذهب عند فلان رجل للتدريب ونرى إجرائاته ولا نرى منك أي إجراء يتصورون لدينا ضعف مهني ..“

وقالت سارة وهي عازفة الطنبور:” لم نستلم لحداليوم أي جواب من أي مسؤول والرد الوحيد إلينا دائماً أنهم يقولوننا لا تبحثوا الجواب أبداً.
هذا وقال عليرضا قرباني ، ملحن اركسترا الوطني قبل إجرا البرنامج في ربيع عام 2014 واحتجاجاً على شطب 6عازفات من فرقته :” كلهن أخواتنا ، إن هؤلاء السيدات يشتغلن في مجالات الحياة ويشاركن في الدوائر والمعامل والمجالات الاجتماعية بشكل جادومئة بالمئة فكيف نستطيع نحذفهن من الموسيقي باعتقادي عمل موهن ويحتاج التفكير.

وقال حسين عليزادة –عازف العود وموسيقار بالنسبة لحذف النساء العازفات: “يعيش كل أعضاء الفريق مع الموسيقي وهذا ممر معاشهم وفي هذه الظروف هناك مشكلة الاقتصادية والمعنوية أيضاً.”

يقول مجيد درخشاني قائد فريق الموسيقي : ”كان لدينا قبل شهرين في إيلام برنامج بيننا في الفريق مرأتين ضمن العازفين وكان البطاقات مباعة والبرنامج معلَن مسبقاً غير أُبلغنا بعدم سماح للسيدات للعزف حيث ألغوا الجواز الصادر. الناس كانوا يدخلون القاعة إذ إنهم وفي اللحظات الأخيرة عرقلونا .. وما متروك أمامنا

أي خيار إلا أن نضع آلاتنا الموسيقية لأعضاء الفريق على المنصة دون العازفين… نعم هناك في الكثير من ا لمدن لا يقبلون حضور السيدات في البرنامج والحقيقة إنهم يحذفون النساء عن الموسيقي بصورة كاملة.

”باعتقادي على الرجال عدم المشاركة في البرامج التي لايصدر الجوازللنساء لكي يلغى كل البرنامج .

في هذا الأسبوع لدينا مهرجان موسيقي للأستاذ شهناز وكان من المقرر أن أشارك فيه غير إنني انصرفت عن المشاركة بسبب عدم الجواز للنساء للعزف في المهرجان كما كان مشاركة النساء في مهرجان الأستاذ شهنازفي مجال كتابة المقالات وتنظيم الألحان يعني كل ما يدون على الورق وفي بقية الفروع كالعزف الجماعي والعزف الأحادي و… فقط الرجال يستطيعون للمشاركة“

Exit mobile version