حكم على أربع ناشطات في مجال حقوق المرأة بالسجن لمدة 16 سنة و 8 أشهر.
أصدرت محكمة الثورة في طهران حكمًا على كل من «ناهيدشقاقي» و«اكرم نصيريان» و«مريم محمدي» و«اسرين دركاله»، عضوات في جمعية «ندا» للنساء الإيرانيات، بالسجن التنفيذي لمدة 4 سنوات وشهرين لكل واحد منهن. وتم إبلاغ محامي الناشطات الأربع في مجال حقوق المرأة بأحكامهن يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019. وشملت اتهاماتهن «أنشطة دعائية ضد النظام» و « عدم التزام بالحجاب» و« التجمع والتواطؤ بهدف التآمر ضد أمن البلد».
السيدة «محمدي» سجينة سياسية سابقة في عقد الثمانينات. وكانت قد سجنت في عام 1981 عن عمر 14 عامًا، وظلت محتجزة حتى عام 1989. ولها ابنتان تبلغان من العمر 16 و 26 عامًا.
السيدة «اسرين دركاله» تم اعتقالها يوم 28 يوليو 2019 بمدينة «كرمسار» وتم نقلها إلى عنبر209 بسجن إيفين. هي ولدت عام 1983 ولها ولد عمره 18 عامًا.
السيدة «أكرم نصيريان» عضوة أخرى في الجمعية و إضافة إلى أنشطتها في مجال محو الأمية كانت لها أنشطة في إرسال الإغاثة للمواطنين المنكوبين بالسيول والفيضانات.
والسيدة «ناهيد شقاقي» تم اعتقالها في أبريل 2019 واحتُجزت في عنبر 209 بسجن إيفين لمدة شهر ثم أطلق سراحها بكفالة.
وفي الوقت نفسه، أصدرت الشعبة الـ 36 لمحكمة الاستئناف في طهران حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات وخمسة أشهر للناشطة المدنية «رضوانه أحمد خان بيكي» التي سجنت منذ 17 نوفمبرفي عنبر 2 أ بسجن إيفين.
في تطور آخر، تم اعتقال «زهرة صيادي» وهي كاتبة وناشطة مدنية في مجال حقوق الأطفال في منزلها في بلدة «أنديشه» في طهران، يوم الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 وتم نقلها إلى سجن إيفين. لا تتوفر معلومات بشأن سبب اعتقالها أو التهم الموجهة إليها. وتتعلق أنشطتها بالأطفال الذين ليس لديهم شهادات ميلاد، وتعليم أطفال العمل، ومساعدة النساء المعيلات والحفاظ على البيئة.
في تقرير آخر من سجن إيفين، مُنعت السيدة «منيره عربشاهي» من الذهاب إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج الخاص الذي يحتاجها رغم وصفة طبية من الأطباء، لأنها رفضت ارتداء زي السجن والأصفاد والأغلال من أجل نقلها إلى المستشفى .