حكم الشعبة الـ 36 من محكمة الاستئناف في طهران على الناشطة الطلابية «سبيده فرهان» (فرح آبادي) بالسجن لمدة 6 سنوات و 74 جلدة.
تم استدعاء سبيده فرهان إلى شعبة محكمة طهران يوم الإثنين 24 يوليو2019، وتمت قراءة الحكم عليها. اتُهمت سبيده فرهان بالإخلال في النظم العام من خلال المشاركة في التجمعات غيرالقانونية والتجمع والتواطؤ
لغرض ارتكاب أعمال ضد أمن البلاد بسبب مشاركتها في الاحتجاجات الطلابية في ديسمبر 2017.
وفي الإطارذاته تم استدعاء «بروين نخستين» وهي ناشطة مدنية يوم 24يوليو2019 دون أي سبب. ونشطت «بروين نخستين» في مجال الحق في الهوية لأطفال فاقدي هوية أحوال مدنية، وألقت خطابًا في اليوم العالمي للمرأة في حفل نظمته جمعية «ندا» للنساء.
في وقت سابق، تم استدعاء مريم محمدي، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة وعضو في جمعية «ندا» للنساء الإيرانيات، إلى النيابة العامة بسجن إيفين يوم 18يونيو 2019، واعتقلتها عناصر وزارة المخابرات في منزلها يوم 8 يوليو 2019 ولا توجد معلومات متاحة عن مكان الاحتفاظ بها. وقبلها، تم إلقاء القبض على أكرم نصيريان وناهيد شقاقي عضوات أخريات للجمعية.
يوم الخميس 25 يوليو 2019، التقي الأب والأم «آنيشا اسدالهي» من معتقلات اليوم العالمي للعمال، لأول مرة بعد مرور 38 يومًا. وكتب علي أسد الهي، شقيق آنيشا، في حسابه على تويتر أنه اليوم، التقى أمي وأبي أخيرًا أنيشا من خلف زجاج كابين، للمرة الأولى. هي كانت قوية وصامدة. لقد أصرت باستمرار على أنها لم ترتكب جريمة واعتُقلت زورا وبهتانا.
ندا ناجي، هي معتقلة أخرى تم اعتقالها في اليوم العمال العالمي وتقبع في سجن قرجك، وأضربت عن الطعام منذ يوم 24 يوليو 2019، أعلنت ندا ناجي، عن طريق إرسال رسالة إلى رئيس سجن قرجك بورامين، أنها لن تلتقي بأسرتها مالم يتم تنفيذ قانون الفصل بين الجرائم ونقلها إلى إيفين. كما أعلنت أنها احتجت على تعامل مشرفي السجن مع عائلات أخرى من السجناء السياسيين الذين جاءوا للقاء إلى سجن قرجك. وهي محتجزة في سجن قرجك بورامين.
من ناحية أخرى، لا تزال زهراء محمدي، البالغة من العمر 27 عامًا، قابعة في سجن سنندج في وضع غير محسوم على الرغم من مرور شهرين ودون الوصول إلى محامٍ وهي ناشطة مدنية ومدرسة اللغة الكردية وعضوًا في الجمعية الثقافية – الاجتماعية «نوجين»، التي قُبض عليها منذ 23مايو 2019.