خديجة مهدي بور تعاني من حرمان طبي في سجن إيلام
تعاني خديجة مهدي بور من عدم الرعاية الطبية في سجن إيلام، حيث حُرِمَت السجينة السياسية خديجة مهدي بور من العلاج الطبي في هذا السجن على الرغم من تفاقم مشاكل شديدة في الجهاز الهضمي لديها.
تعاني خديجة مهدي بور في سجن إيلام من غثيان شديد عند تناول الطعام أو الماء، وقد فقد السجينة المريضة 8 كيلوغرامات من وزنها في الشهرين الأخيرين ويعارض المدعي العام نقلها إلى طهران لفحصها والتحقق من مرضها بالجهاز الهضمي.
كما تعاني السيدة مهدي بور في السجن من بقعة سوداء في عينيها الأمر الذي يتطلب العلاج أيضا، وبعد تأخير مطول نقل مسؤولو السجن هذه السجينة السياسية إلى مستشفى خارج السجن في 5 يناير 2022، وأُعيدت إلى السجن بمجرد الحصول على نظارة وقطرات للعين.
تقضي خديجة مهدي بور محكومية سجنها 20 شهرا في سجن إيلام، لكنها محتجزة بين السجناء المتهمين بارتكاب جرائم عادية دون مراعاة لمبدأ الفصل بين الجرائم، وقد تعرضت في 10 فبراير 2022 للضرب على أيدي عدد من السجينات المتهمات بارتكاب جرائم عنيفة وتعاني من أضرار في الرؤيا نتيجة لإصابتها في عينها خلال أحداث إعتداء السجينات عليها بالضرب..
اُعتُقِلت خديجة مهدي بور من قبل عناصر استخبارات قوات حرس خامنئي من منزل عمها في 10 أكتوبر 2021، ونُقلت بعد ذلك بيومين إلى سجن إيلام.
وحُكِمَت هذه السجينة السياسية في نهاية المطاف من قبل ما تسمى بـ محكمة الثورة بتهمة “الدعاية ضد النظام، وإهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية، وإهانة ولي الفقيه” حُكِمَت بالسجن لمدة 20 شهرا، وقد تمت تبرئة خديجة مهدي بور من تهمة مناصرة الجماعات المعارضة للنظام، وقال مصدر مطلع إن السيدة مهدي بور لن تحظى بإفراج مشروط أوإفراج مبكر ذلك لأنها لم تعلن توبتها.
سبق أن اُعتُقِلت السجينة السياسية خديجة مهدي بور أيضا من قبل القوات الأمنية في إيلام في تاريخ 3 أكتوبر 2020، ودفعت ثلاثة ملايين تومان كغرامة مالية بدلا من سجنها.
خديجة مهدي بور تبلغ من العمر 34 عاما وتعيش في إيلام.