انتفضت مدينة تبريزفي 24 يوليو2021، وانضمت إلى انتفاضة خوزستان التي بدأت في 15 يوليو. وبحسب شهود عيان، لعبت النساء دورًا قياديًا في احتجاجات تبريز.
في 24 يوليو2021، نزل أهالي تبريز إلى الشوارع ونظموا مظاهرات حاشدة تضامناً مع انتفاضة خوزستان ضد نقص المياه.
وتدخلت القوات القمعية التابعة للنظام واعتقلت عددا من المتظاهرين بينهم سيدات.
ولعبت النساء دورًا نشطًا في احتجاجات تبريز. هاجمت بشجاعة القوى القمعية. وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن هتافات امرأة أثارت شرارة احتجاجات في تبريز.
وهتف أهالي تبريز الشعارات التالية:
«تبريز صاحية وداعمة لانتفاضة خوزستان»
«أنا لست نصير الشاه ولا نصير خامنئي..انا وطني وطني»
في الوقت نفسه، انضم المزيد من المدن، بما في ذلك بجنورد ومياندواب، إلى الاحتجاجات تضامناً مع أهالي خوزستان.
تصاعدت الاشتباكات مع القوات القمعية في شادكان وأليكودرز. وشن نظام الملالي هجومًا غير مسبوق ضد شادكان، لكن أبناء شادكان قاوموهم.
وفي الإطارذاته أدانت ميشيل باشليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة استخدام النظام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين يطالبون بحقهم في الماء. وطالبت النظام بمعالجة النقص المزمن في المياه بدلاً من قمع المتظاهرين.
كما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، يوم الأحد 25 يوليو 2021، أسماء 12 شابًا استشهدوا خلال احتجاجات المياه في خوزستان خلال الأيام العشرة الماضية:
1. مصطفى نعيماوي 30 عاما
۲. قاسم ناصري (خضيري) 17 عاما
3. محمد جناني
4. عيسى بالدي 27 عامًا
5. محمد كروشات
6. اميد آذرخوش 20 عاما
7. هادي بهمني 17 عاما
8. فرزاد فريسات (حمزة الفريساوي) 24 عامًا
9. ميثم عجرش (أكراش) 20 عامًا
10. حميد مجدم (جوكاري)
۱۱. محمد عبد اللهي
۱۲. أمير مشاري عبادي
ودعت المقاومة الإيرانية الأمين العام ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدانة هذه الجرائم اللاإنسانية واتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة نظام ظل يرتكب جريمة ضد الإنسانية منذ أكثر من أربعة عقود.