دور المعلمات النشط في احتجاجات المعلمين على مستوى البلاد في 66 مدينة بإيران

دور المعلمات النشط في احتجاجات المعلمين على مستوى البلاد في 66 مدينة بإيران

دور المعلمات النشط في احتجاجات المعلمين على مستوى البلاد في 66 مدينة بإيران

شهدت احتجاجات المعلمين على مستوى البلاد في 66 مدينة في إيران دورالمعلمات النشط.

قام المعلمون يوم الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول، بتنظيم تجمعات وتظاهرات في 66 مدينة في 28 محافظة على مستوى البلاد للاحتجاج على الظروف المعيشية المزرية الناجمة عن تدني الرواتب وارتفاع الأسعار كما احتجوا على تجاهل النظام لمطالبهم المشروعة. وتعهدوا في شعاراتهم بعدم التنازل حتى تتحقق حقوقهم ومطالبهم المشروعة. خلال احتجاجات المعلمين في جميع أنحاء البلاد، كان وجود النساء في معظم المدن على نطاق واسع وكان دور المعلمات النشط في ترديد الشعارات هامًا.

في طهران، تظاهر المعلمون أمام مجلس شورى الملالي. بالإضافة إلى طهران اقيمت هذه التظاهرات الاحتجاجية أمام دوائر التعليم في كل من يزد، وخرم آباد، وياسوج، وكرمانشاه، وشيراز، وسنندج، وسقز، ورشت، والأهواز، وإيلام، ومريوان، ولامرد، وفيروزآباد فارس، وفير، ودزفول، وجايزان اميدية، وإيذه، وبجنورد، وكتوند خوزستان، وشاهرود، وأصفهان، ونور أباد ممسني، وقزوين، وأنديمشك، وبلدختر، وزاهدان، وكرمان، وبروجرد، وأليكودرز، وشيروان، وديواندره، وبوكان، وأورميه، وتربت حيدرية، وأراك، وتبريز، وزيويه سقز، وقم، وشاهين دج، ودلفان، ودهدشت، وآمل ​​، ودورود، وشهركرد، وكازرون، ومشهد، وخرم بيد وساري، وسميرم، وأردبيل، وخرامة، ومياندواب، وباغ ملك الأهواز، وبوشهر، وهمايون شهر، وهمدان، وسنكسر، وكركان، وكجساران، وبيجار، وجلفا، وسيرجان، وزنجان، واستهبان، وملاير.

وحمل المعلمون المتظاهرون في العديد من المدن، صور شهداء انتفاضة نوفمبر 2019. وفي طهران قامت قوى الأمن الداخلي بالهجوم على المعلمين المتظاهرين وتمزيق صور الشهداء ومنع التقاط الصور من تجمعهم واعتقلوا عددا منهم.

وفي مدينة مشهد، قامت القوات القمعية بالاعتداء على المعلمين بعنف لتفريقهم. في مدينة كركان، أغلق المعلمون إحدى عينيهم بشكل رمزي لدعم منتفضي أصفهان وتضامنًا مع اولئك المصابين في الانتفاضة في عيونهم ببندقية ذات الرصاصات الكروية. وفي بعض المدن، مثل أردبيل، استمر المعلمون في التجمع رغم تساقط الثلوج.

وفي أصفهان هتفت المعلمات شعار: «ايها المعلم قم وأطلب حقك»

وفي رشت هتفن شعار : «يجب إطلاق سراح المعلم المسجون»

وفي تبريز هتفن شعار: «المعلم يقظ ويكره التمييز»

تصاعدت الاحتجاجات على مستوى البلاد من قبل المعلمين الإيرانيين للحصول على حقوقهم العادلة لتمتع بحياة كريمة منذ سبتمبر. ويعيش معظم المعلمين في ظروف معيشية مزرية وتكون رواتبهم ربع أو ثلث خط الفقر.

Exit mobile version