حرمان راحلة راحمي بور 73 عامًا، من العلاج الطبي المناسب وإرسالها إلى المستشفى

حرمان راحلة راحمي بور 73 عامًا، من العلاج الطبي المناسب وإرسالها إلى المستشفى

حرمان راحلة راحمي بور 73 عامًا، من العلاج الطبي المناسب وإرسالها إلى المستشفى

حرمت السجينة السياسية راحلة راحمي بور من الرعاية الطبية المناسبة و إرسالها إلى المستشفى على الرغم من تدهور حالتها الصحية.

وتعاني السيدة راحمي بور، 73 عاما، من أمراض جسدية عديدة، من بينها ورم في المخ، وتحتاج إلى علاج متخصص، لكن مسؤولي السجن يمنعونها من إرسالها إلى المراكز الطبية خارج السجن بسبب عدم مراعاة الحجاب الإلزامي. ومؤخراً، مُنعت راحلة راحمي بور من مقابلة عائلتها.

السجينة السياسية راحلة راحمي بور هي إحدى عائلات شهداء الثمانينات. وتسعى السيدة راحمي بور منذ سنوات توضيح حقيقة اختفاء شقيقها وابنة شقيقها اللذين كانا مسجونين في الثمانينات.

واعتقل حسين راحمي بور، طبيب أسنان، مع زوجته الحامل عام 1983. وولدت ”كلرو راحمي بور“ في سجن إيفين. وعندما كانت عمرها 15 يوما، تم فصلها عن والدتها تحت ذريعة الرعاية الطبية ولم تتم إعادتها إليها.

وفي أبريل/ نيسان 1984، أبلغت السلطات عائلة راحمي بور بوفاة ”كلرو“، لكنها لم تظهر لها شهادة الوفاة أو مكان دفنها.

واعتقلت قوات الأمن في طهران راحلة راحمي بور في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وتم نقلها إلى مركز احتجاز استخبارات قوات الحرس الجناح 2 ألف، بسجن إيفين، وتم إطلاق سراحها مؤقتًا من السجن بعد فترة.

ووجهت إليها اتهامات تحت عناوين “التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام”. عُقدت جلسة الاستماع لاتهامات السيدة راحمي بور في 16 يونيو 2020 في الشعبة الـ 15 من محكمة الثورة في  طهران،  وحكمت عليها المحكمة المذكورة أخيرًا بالسجن لمدة ست سنوات.

تم القبض على راحلة راحمي بور في نهاية نوفمبر 2023 بعد مثولها في محكمة إيفين وتم نقلها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها الجائرة.

وتم نقل السيدة راحمي بور إلى المستشفى في أوائل فبراير من العام الماضي بسبب تدهورحالتها الصحية وأعيدت إلى السجن بعد يومين وإجراء تصوير لأوعية القلب.

Exit mobile version