حُكِم على ريحانة سعيدي طبيبة متفانية بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر
حكمت محكمة ثورة طهران على الطبيبة ريحانة سعيدي بالسجن لمدة عام و 8 أشهر ، و 5 سنوات منع من مغادرة البلاد وعقوبات إضافية أخرى.
اُعتُقِلت ريحانة سعيدي طبيبة شابة وناشطة اجتماعية في 12 أكتوبر 2022 من قبل استخبارات قوات الحرس في طهران على إثر نشر صورة بدون حجاب لها ولزوجها في مقهىٍ ما، وقد قام 12 رجلا وامرأة بإقتحام منزلها دون إنذار مسبق واعتقلوها وصادروا جميع أجهزتها الإلكترونية.
سُجِنت الطبيبة ريحانة في العنبر 2 أ بسجن إيفين 21 يوما في الحبس الانفرادي وتم الإفراج عنها مؤقتا في 2 نوفمبر 2022 بإيداع سند كفالة قدرها 1.5 مليار تومان، وعُقدت جلسة المحاكمة الإبتدائية لـ ريحانة يوم 26 ديسمبر 2022 ولم تُمنح فرصة للدفاع عن نفسها.
يذكر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن ريحانة سعيدي طبيبة متفانية كانت قد ذهبت إلى كرمانشاه وسيستان وبلوشستان لمساعدة منكوبي الفيضانات.
حُكِم على الطبيبة ريحانة سعيدي بالسجن لمدة عام و 8 أشهر و 5 سنوات منع من مغادرة البلاد، و 5 سنوات من حظر الأنشطة في الفضاء الإفتراضي واستخدام الهواتف المحمولة الذكية بتهمة باطلة وهي “التجمع والتواطؤ
والتشجيع على الفساد والدعارة والدعاية ضد النظام “وعقوبات إضافية بكتابة دراسة من 70 صفحة من عدة كتب لمرتضى مطهري أحد الملالي الرجعيين في نظام الملالي.
وقف تنفيذ حكما صادرا بالسجن لمدة 5 سنوات.
اليوم تتضح طبيعة نظام الملالي بشكل جيد، كنظام يسجن فيه الأطباء والفنانين والطلاب والمثقفين وخيرة أبناء المجتمع الأحرار ويتعرضون للتعذيب والقتل والإعدام على يد مرتزقة النظام، لكن اللصوص والقتلة في مراكز القوى يواصلون القتل والاختلاس محصنين من العقاب.
على العالم أن يجعل كل علاقاته مشروطة مع نظام الملالي بتحسن أوضاع حقوق الإنسان، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام، والإفراج عن جميع معتقلي الانتفاضة والسجناء السياسيين، والاعتراف الرسمي بالحق المشروع للنساء والشباب في الدفاع عن النفس وإسقاط النظام.