تعرضت السجينتان السياسيتان زهراء صفائي وكلرخ إيرايي للتهديد بالقتل من قبل إحدى المرتزقة المأجورة في سجن قرجك بورامين. لقد تعرضتا للإهانة والهجوم.
في ليلة الاثنين 2 نوفمبر 2020،هجمت إحدى سجينة مأجورة من قبل رئيس السجن على مركز اعتقال السجينات السياسات. تم التخطيط للهجوم بينما تم تقييد حركة السجينات الأخريات والسيطرة عليها بشدة. بدأت هذه المرأة بتوجية الإهانة للسيدتين زهراء صفائي وكلرخ إيرايي بعد الاعتداء عليهما في عنبر السجينات السياسيات. ثم هددهما بقتلهما. وانتهى المواجهة بالسجينتين السياسيتين الصامدتين بتدخل سجينات أخريات.
يذكر أن نظام الملالي يهدف أساسًا من نقل السجينات السياسيات بين السجينات العاديات والمجرمات الخطيرات لقتلهن على يد المجرمات العاديات. والسجينات السياسيات غير آمنات في سجن قرجك وحياتهن في خطر بسبب التصرفات الاستفزازية لرئيس السجن.
والجدير بالذكر أن نطام الملالي الذي يخاف من اندلاع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة يبذل قصارى جهده لإيذاء وقتل السجناء السياسيين والسجينات السياسيات والمتظاهرين المحتجزين لترويع الشعب الإيراني لمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للنظام.
وبسبب ضعفه، يفضل النظام عدم إعدام السجناء السياسيين، بل القضاء عليهم بوسائل أخرى، مثل الحرمان من العلاج الطبي، وحرمانهم من المعدات والصرف الصحي أثناء تفشي كورونا، ورفض منح الإجازه لهم، وأخيراً قتلهم في السجن بوسائل خطيرة عبر المجرمات العاديات.
إن لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة و المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للإفراج عن السجينات السياسيات في إيران وإنقاذ حياتهن. ومن الضروري تشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الإيرانية و اللقاء بالسجناء السياسيين، وخاصة النساء.