مقتل زينت مزيدي امرأة شابة في العشرين من عمرها على يد والدها

مقتل زينت مزيدي امرأة شابة في العشرين من عمرها على يد والدها

مقتل زينت مزيدي امرأة شابة في العشرين من عمرها على يد والدها

زينت مزيدي امرأة شابة تبلغ العشرين من عمرها قُتِلَت بواسطة والدها.

قتل والد زينت مزيدي ابنته بسلسلة من الضربات على رأسها بقضيب حديدي ذلك لأن ابنته أرادت الطلاق للمرة الثانية.

زينت مزيدي 20 عاما من قرية دهنو التابعة لـ زرين دشت في محافظة فارس.

القتل العلني للنساء دون ستار هو نتاج مباشر لثقافة الملالي

لا يمر أسبوع في إيران دون الإعلان والأخبار عن جرائم الشرف بحق النساء والفتيات، وهناك ما لا يقل عن 8 جرائم شرف تحدث يوميا في إيران، ويُقتل ما معدله 450 امرأة كل عام.

يتسم القضاء والشرطة بالإهمال في كثير من حالات جرائم الشرف، ويعد سلوكهما هذا بمثابة مجوز  يسمح بوقوع هذا النوع من جرائم القتل هذه.

قتل النساء مباح للرجال في ظل حكم الملالي المعادون للمرأة

هناك جذور سياسية للكوارث الاجتماعية، وكمحصلة نهائية يجب أن يُعزى ذلك إلى نظام الملالي اللاإنساني المعادي للمرأة فهو المصدر والمنبع الرئيسي للعقدات النفسية  لهذه الفترة من التاريخ الإيراني، وتكمن التضحية بالنساء والفتيات في صلب هذه الأيديولوجية والسياسات المناهضة للإنسانية، وكثير من الأمثلة الدالة على هذا النهج البربري الهمجي ومن بعض هذه الأمثلة جريمة القتل الوحشي لـ مونا حيدري، أو لفتاة تبلغ من العمر 14 عاما مثل رومينا أشرفي التي قتلت بساطور زوجها أو بسكين والدها وذلك بسبب المجوزات القانونية السرية الصريحة الصادرة والمتأتية عن الفكر الرجعي للنظام الحاكم المتسلط على إيران.

خلاصة القول هي أن جذور الإحصاءات المشينة لجرائم الشرف في إيران تعود إلى الثقافة الذكورية وثقافة كراهية النساء التي وصلت حد تأسيسها منهجيا في القوانين والمجتمع الإيراني.

لكن الشعب الإيراني يرى جازما بأن السبب الرئيسي للقتل الوحشي لـ مونا حيدري ومئات الأمثلة الأخرى هو النظام الرجعي وثقافة الملالي المعادية للمرأة، وهل حقا يمكن مواجهة هذا القدر من العنف ضد المرأة لحل هذه المشكلة من خلال معاقبة الرجل؟

تدعو لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع المنظمات والشخصيات المدافعة عن حقوق المرأة في العالم إلى إدانة العنف والجرائم الشنيعة المنتهجة ضد المرأة في إيران.

Exit mobile version