وحُكم على ”فرنغيس مظلومي “، والدة السجين السياسي ”سهيل عربي“ بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة إرتباطها مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقيامها بالعمل الدعائي ضد النظام ولصالح الجماعات المعادية. وهي محتجزة حالياً في سجن طهران الكبير.
كما حُكم على السجينتين السياسيتين السابقتين ”صديقة مرادي“ و”زهراء أكبري نجاد درجه“ بالسجن التنفيذي لمدة 95 يومًا لكل منهما.
وهؤلاء النساء من بين السجناء السياسيين السابقين الذين حُكم عليهم في الشعبة السادسة من النيابة العامة والثورة بسجن إيفين. و وجهت إليهن اتهامات.
يوم 23يوليو 2019 اعتقلت عناصر وزارة المخابرات السيدة «زهراء أكبري نجاد درجه» زوجة السجين السياسي «أبوالقاسم فولاوند» في سجن جوهر دشت(رجايي شهر بمدينة كرج). ثم أُفرجت عنها لاحقاً بكفالة لنهاية مراحل المحاكمة.
وفي الإطار ذاته تم القبض على ”فرنغيس مظلومي“ والدة السجين السياسي ”سهيل عربي“ في منزل شقيقتها يوم 22 يوليو 2019 ، واقتيدت إلى العنبر الـ 209 من سجن إيفين وعلى الرغم من أنها كانت مريضة ، تعرضت للتعذيب للغاية ، لدرجة أنها أضربت عن الطعام للاحتجاج على كيفية التعامل الهمجي معها.
وفي نهاية المطاف تم الإفراج عن السيدة فرنغيس مظلومي يوم 8 أكتوبر 2019 بكفالة قدرها 250 مليون تومان حتى تم الانتهاء من إجراءاتها القانونية.
وفي سياق ذي صلة كانت السجينة السياسية السابقة ”صديقه مرادي“ قد قبض عليها سابقًا في عام 2011 بتهمة المحاربة والعلاقة مع الجماعات المعادية. وحكمت االشعبة الـ 28 من محكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي المجرم ”محمد مقيسه“ عليها بالسجن لمدة 10 سنوات والنفي إلى سجن جوهردشت (رجايي شهربمدينة كرج) وأيدت محكمة الاستئناف حكمها.
بالإضافة إلى هؤلاء السجينات السياسيات ، حُكم على الدكتور ”هاني يازارلو“ ، وهو ناشط سياسي في عقود ماضية وابنه ”هود يازارلو“ بالسجن لمدة عام وكذلك ”محمد ولي غلام نجاد“ و”مهدي خواص صفت“ بالحبس 95 يومًا بتهم مماثلة.