سرقة ثلاث نساء من البلوش من قبل عنصرين تابعين للنظام تؤدي إلى غضب شعبي

سرقة ثلاث نساء من البلوش من قبل عنصرين تابعين للنظام تؤدي إلى غضب شعبي

أدت سرقة ثلاث نساء من البلوش من قبل عنصرين تابعين لقوات الحرس إلى غضب عام واحتجاجات في زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان.

وكانت ثلاث نساء من البلوش يستقلن سيارة أجرة خاصة يقودها عنصران مسلحان  تابعان لقوات حرس خامنئي. هما اعتزما سرقة مجوهرات النساء لكن أدركت إحدى النساء بوعي نواياهما الشريرة وألقت نفسها من السيارة وبدأت بالصراخ وطلب المساعدة.  وقطع المواطنون الغاضبون الطريق في اتواستراد ”كشاورز“ بالمدينة وحاصروا السيارة. وتم القبض على أحد هما وأضرب الغاضبون النار في سيارتهما.

 ووقع هذا الحادث في زاهدان في 24 مارس 2021.

وخاطب رجل بلوش قوات الحرس قائلًا: هذا كان عقابًا على إهانة شرف البلوش. مواطن آخر قال إننا سنطيح بالنظام. نحن جميعًا بلوشيين وكل إيران هي سيستان وبلوشستان. الموت لخامنئي!!

إن المواطنين الإيرانيين غاضبون من جرائم النظام وأفراده الفاسدين، خاصة النساء الإيرانيات. إنهم يستغلون أي فرصة لرفع صوتهم الاحتجاجي ضد النظام.

في السابق، نظمت النساء المحرومات في جابهار، أيضًا في محافظة سيستان وبلوشستان، احتجاجًا على هدم منازلهم السكني في 31 أكتوبر 2020.

شنت مؤسسة الإسكان والبلدية وقوات الأمن مداهمة في الساعة 2 من فجر يوم 30 أكتوبر / تشرين الأول. ولم يكن لديهم أي مذكرات قضائية لهدم المنازل السكنية في منطقة ”كلشهر“ في المدينة. وهدمت عناصر النظام مايقارب 10 منازل كان يعيش فيها الناس. ودمروا جميع أثاثهم وممتلكاتهم. واستخدمت قوات الأمن عصا الصعق الكهربائي ورذاذ الفلفل والهراوات  لقمع الاحتجاج والمقاومة من قبل النساء والأطفال المقيمين في تلك المنازل.

وقال مصدر مطلع: قامت القوات الأمنية باستخدام الجرافات بتدمير المنازل بشكل كامل وبداخلها جميع الأثاث. ثم قاموا بتسوية الأرض بدفع الأنقاض في النهر. ولم يسمحوا للسكان بأخذ أوراقهم الثبوتية والقرآن والكتب الدينية وذهبهم ومجوهراتهم من البيوت.

Exit mobile version