إعدام سميرا سبزيان فرد 30 عاما، شنقاً في سجن كرج المرعب

إعدام سميرا سبزيان فرد 30 عاما، شنقاً في سجن كرج المرعب

إعدام سميرا سبزيان فرد 30 عاما، شنقاً في سجن كرج المرعب

أُعدِمت سميرا سبزيان فرد عمرها 30 سنة شنقاً فجر الأربعاء 20 ديسمبر 2023 في سجن قزلحصار بكرج، وعمر إبنيها 11 و 15 عاماً.

وكانت قد اعتُقِلت في شهر يناير 2015 بتهمة قتل زوجها عمداً.

سميرا سبزيان فرد من خرم آباد مركز محافظة لرستان في غرب إيران، وقد كانت ضحية زواج الأطفال حيث أُجبِرت على الزواج في سن الخامسة عشرة، وكانت قد قامت بقتل زوجها في مدينة ملارد بمحافظة طهران بمساعدة أختها البالغة من العمر 14 عاماً وشخص آخر.

أُرسِلت سميرا سبزيان فرد الأسبوع الماضي في الـ 11 من شهر ديسمبر إلى الحبس الانفرادي استعداداً لتنفيذ حكم الإعدام ولكن يُنفذ حكمها وأُعيدت إلى عنبر السجن في 12 ديسمبر، وكانت قد فقد قدرتها على الكلام والمشي، وأُعيدت إلى عنبر السجن على كرسي متحرك، ثم أُعيدت إلى الحبس الانفرادي في 13 ديسمبر كإجراء عقابي.

سميرا سبزيان فرد هي المرأة الـ21 التي يتم إعدامها من قبل نظام الملالي في سنة 2023، وهي المرأة الـ 224 التي يتم إعدامها في إيران منذ عام 2007 حتى الآن.

هذا ويتربع النظام الإيراني على أكبر سجل إعدامٍ للنساء في العالم.

تُدين لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عقوبة الإعدام واستخدامها المتكرر من قبل نظام الملالي لإثارة الرعب في المجتمع الإيراني من أجل الحفاظ على السلطة، وتدعو هذه اللجنة إلى التحرك العاجل لوقف ماكينة الإعدام والقتل لدى النظام، وتدعو إلى زيارة وفد دولي لتقصي الحقائق إلى داخل السجون الإيرانية واللقاء مع السجناء.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تُدين انتهاك حقوق الإنسان في إيران

اعتمدت الجمعية العامة القرار الـ 70 للأمم المتحدة ليلة أمس 19 ديسمبر 2023 لإدانة انتهاك حقوق الإنسان في إيران، وتمت المصادقة على هذا القرار بأغلبية الأصوات، في حين فشلت جهود حلفاء النظام وغيرهم من منتهكي حقوق الإنسان لمنع الموافقة على هذا القرار.

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: رغم أن هذا القرار لا يعكس سوى جزءا من جرائم النظام الإيراني التي لا تُحصى لكنه يدل على إجماع عالمي ضد نظامٍ لا يُعير أدنى قيمة لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان المعترف بها رسميا، وينتهكها بشكل مستمر وخطير.

وأضافت يتسلط على الحكم في إيران اليوم نظامَ الإعدام ومجازر الإبادة الجماعية الذي ينتهك باستمرار جميع بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وزاد من عدد عمليات الإعدام باستغلال مناخ الحرب الشريرة في الشرق الأوسط، وقد أعدم النظام منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 245 شخصاً، وقد سجل في شهر نوفمبر إعدام 120 شخصاً من بينهم سجناء سياسيون وأبطال الانتفاضة، وتشهد إيران في ظل سلطة حكم الملالي أوسع نطاقٍ للقمع الدائم والمؤسسي ضد النساء ومن بينها ممارسة العنف والتمييز العنصري، وفرض الحجاب بالإكراه، وقتل الفتيات بتهمة سوء الحجاب.

وشددت السيدة رجوي على أنه من الواجب على المجتمع الدولي أن يتبنى سياسة حاسمة لطرد نظام الملالي من المجتمع الدولي وإحالة القضية الكارثية لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادته ومن بينهم خامنئي ورئيسي وايجئي وقاليباف للمثول أمام العدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود، وان حصانة هؤلاء المجرمين من العقاب تشجع النظام على المزيد من عمليات الإعدام والقتل والتعذيب وإشعال الحروب وتصدير الإرهاب.

وبدلاً من استرضاء هذا النظام الهمجي، يجب على المجتمع الدولي أن يجعل علاقاته السياسية والاقتصادية مع هذا النظام مشروطة بوقف تعذيب وإعدام السجناء ووقف قتل المتظاهرين.

وبدلاً من سياسة الاسترضاء مع هذا النظام الوحشي الهمجي يجب على المجتمع الدولي أن يشترط في علاقاته السياسية والاقتصادية مع هذا النظام إيقاف عمليات تعذيب وإعدام السجناء، وإنهاء عمليات قتل المتظاهرين.

Exit mobile version