من المسؤول عن وفاة سميه هاشمي في سجن قرجك إثر جرعة عالية من المواد المخدرة؟

من المسؤول عن وفاة سميه هاشمي في سجن قرجك إثر جرعة عالية من المواد المخدرة؟

من المسؤول عن وفاة سميه هاشمي في سجن قرجك إثر جرعة عالية من المواد المخدرة؟

توفيت السجينة المحبوسة في عنبر 3 بسجن قرجك سميه هاشمي خلال الأسبوع الماضي العنبر على أثر استخدام فوق الحد المطلوب للمواد المخدرة(جرعة مفرطة).

يُعرف العنبر 3 في سجن قرجك المرعب  بعنبر السرقة، وتوفيت سميه هاشمي بسبب جرعة مفرطة من المواد المخدرة في هذا العنبر.

تدخل المواد الخدرة إلى السجن عن طريق بعض الموظفين ومسؤولي السجن الذين لا يتم تفتيشهم أثناء الدخول، ثم توضع تحت تصرف تجار المخدرات داخل السجن بأسعار باهظة، وفي النهاية يتم بيعها بين السجينات من يد ليد.

وسبق أن حاول سعيد عمراني وكيل المدعي القضائي للنظام تبرير هذا النشاط الإجرامي قائلا: “إن دخول المخدرات إلى السجون أمر شائع في كل أنحاء العالم، ومهما عملنا على طريق مكافحته فلا يمكن القول إننا نجحنا بنسبة مئة بالمئة.” (وكالة أنباء ”ايسنا“ الحكومية  – 10 نوفمبر 2021).

هذا في حين أن الأشخاص الذين يعملون على إدخال المواد المخدرة إلى سجون النظام هم السجانون أنفسهم، وهم يجنون أموالا طائلة بهذه الطريقة.

موت إمرأة بسجن وكيل آباد في مشهد

فيما مضى وفي بتاريخ 24 يوليو 2022 توفيت أعظم باكدل عن عمر يناهز 40 عاما بسجن وكيل آباد في مشهد بسبب نقص الرعاية الطبية.

وكانت أعظم باكدل مصابة بسرطان المعدة، وفي ليلة السبت 23 يوليو 2022 تم نقل أعظم باكدل إلى مستوصف السجن بسبب تدهور حالتها وتم فحصه في المستشفى كمريض مراجع خارجي وأُعيدت إلى العنبر مرة أخرى.

وقال مصدر مطلع من سجن وكيل آباد في مشهد إن أعظم باكدل كانت قد نُقِلت قبل ذلك مرتين إلى المستشفى بسبب الألم الشديد، وشخص الأطباء المختصون بأن سبب هذا الألم هو وجود كتل سرطانية في معدتها.

وعلى الرغم من تأكيد الطبيب على علاجها خارج السجن استنادا إلى القيام بإجراء مراحل من العلاج الكيميائي لم يتم اتخاذ أي إجراء لعلاج هذه المرأة المصابة بالسرطان، حتى أنها حُرِمت أيضا من الحصول على الأدوية اللازمة لها.

وفي النهاية بعد أن تدهورت حالتها في ليلة ال 23 من يوليو 2022، وراجعت المستوصف وأُعيدت إلى العنبر دون علاج وفقدت حياتها، ولم يُعلن نبأ وفاة هذه السجينة في عنبر النساء بسجن وكيل آباد من قبل وسائل الإعلام الحكومية.

Exit mobile version