اليوم الـ 64 للإنتفاضة الإيرانية – إحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية

اليوم الـ 64 للإنتفاضة الإيرانية - إحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية

اليوم الـ 64 للإنتفاضة الإيرانية - إحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية

اليوم الـ 64 للإنتفاضة الإيرانية – إحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية

لا تزال المدافعة عن حقوق الإنسان كلرخ إبراهيمي إيرائي في طي النسيان بعد أكثر من 50 يوما من اعتقالها.

في صباح الجمعة 18 نوفمبر 2022 المصادف لـ اليوم الـ 64 من الإنتفاضة الإيرانية حضر الآلاف من الناس جنازات شهداء الانتفاضة الإيرانية الأبطال بجميع أنحاء البلاد، وفي مظاهرات حاشدة في مدن: إيذه، مهاباد، تبريز، وسميرم، كامياران، بوكان، سنندج، وقزوين وغيرهامن المدن دعت حشود العزاء إلى الإطاحة بالنظام مع هتافات ضد خامنئي.

وفي غضون ذلك بدأ الناس بمدن مختلفة من محافظة سيستان وبلوشستان مظاهرات بعد صلاة الجمعة بشعارات “الموت لخامنئي.”

أقيمت مراسم تشييع جنازة آيلار حقي من شهداء الانتفاضة الإيرانية  يوم الجمعة 18 نوفمبر في مقبرة ”وادي رحمت“ في تبريز، وهتف المشاركون “هذا العام عام الدم سيسقط خامنئي” و “كلنا آيلار نتحداكم في القتال!”

آيلار حقي23 عامًا طالبة في كلية الطب بجامعة الحرة في تبريز

توفيت طالبة الطب في جامعة تبريز الحرة آيلار حقي 23 عاما خلال الاحتجاجات مساء يوم 16 نوفمبر2022، ووفقا لتقارير وسائل التواصل الاجتماعي فقد لجأت إيلار حقي محتمية بأحد المبانى ولكن تم ألقتها من فوق المبنى على يد القوات القمعية وماتت بعدما أخترق حديد التسليح بطنها.

كما دفن الناس جثمان ”كيان بيرفلك“ الطفل البالغ 10عامًا الذي أطلقت عليه قوات الحرس المجرمة نيران اسلحتهم  أثناء مروره في سيارة مع والده، وتوفي كيان على الفور بعد أن أخذه والده ”ميثم بيرفلك“ إلى مستشفى كلستان، وقد أصابته رصاصات من جهة اليسار مصيبة عموده الفقري، وخضع السيد بيرفلك لعملية جراحية واحدة لكنه فقد حياته.

احتفظت عائلة ”كيان“ به بالثلج في المنزل حتى الدفن خشية أن تسرق قوات الحرس جثمانه من المشرحة فقد سبق قبل ذلك أن قوات  الحرس سرقت جثمان ”سبهر مقصودي“14 عاما من المشرحة، وكان ”سبهر“ قد أصيب برصاصة في رأسه.

إنه من مواليد عام 2013، أحب كيان بيرفلك أن يصبح طيارا ومخترعا، وقد كان عضوا في فريق الروبوتات بمدرسته.

وفي الوقت نفسه أقام أهالي إيذه مراسيم جنازة الطفل ”أرتين رحماني“ ذو الـ 14 عاما الذي قُتِل برصاص حراس الأمن في إيذه بالـ 16 من نوفمبر 2022، وهتف حشد كبير من المشاركين بشعار “الموت لخامنئي” و ” الموت للنظام بأكمله.”

الشهداء الأبرياء في إيذة من اليسار: آرتين رحماني، كيان بيرفلك، سبهر مقصودي

بالإضافة إلى ذلك تجمع عدة آلاف من سكان مهاباد في مقبرة ”باغ فردوس“ لدفن آزاد حسين بور الذي قتل أيضا على أيدي قوات الحرس خلال الاحتجاجات باليوم السابق، ورافق الناس جنازته بشعارات “الموت لخامنئي.”

كما تظاهر حشد كبير من المصلين في الشوارع بعد صلاة الجمعة في مدن مختلفة من محافظة سيستان وبلوشستان من ضمنها: زاهدان، سراوان، جابهار، خاش، إيرانشهر، تفتان، وعشار وغيرها من المدن وهتفوا شعارات “الموت لخامنئي” و “تبًا للباسيج” و “خامنئي قاتل، ولايته باطل” و”يجب ان يرحل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفع“ و”سأخذ بثأر اخي“

لا تزال السجينة السياسية كلرخ إيرائي محتجزة في طي النسيان

بعد مرور 50 يوما على اعتقالها لا تزال كلرخ إيرائي محتجزة في طي النسيان

بعد مرور أكثر من 50 يوما على اعتقالها لا تزال المدافعة عن حقوق الإنسان كلرخ إبراهيمي إيرائي مسجونة في سجن قرجك بدون الحق في كفالة أو الحق في الزيارة والسماح لها بمقابلة محام.

قام محمود حاج مرادي محقق الشعبة الثانية لمكتب المدعي العام في سجن إيفين قد دبر إتهام لها بـ “الدعاية ضد الدولة” و”التجمع والتواطؤ” وقد سألته كلرخ: “مع من تواطأت وكيف؟” لكن حاج مرادي لم تكن لديه أجابة! وعلى الرغم من كل المتابعات التي قامت بها عائلتها فإن القوات الأمنية تحول دون إطلاق سراح كلرخ.

وكان عناصر جهاز المخابرات قد اقتحموا منزل السيدة إيرائي في 26 سبتمبر2022 ودخلوا غرفتها وركلوها في بطنها وألقوا بها في خِزانة غرفتها ونهبوا المنزل وصادروا بعض متعلقاتها، ووُجِهت لها تهمة “التجمع والتواطؤ” و”الدعاية ضد الدولة” من خلال أنشطتها في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت السجينة السياسية السابقة قد أُعتُقِلَت وسُجنت عدة مرات منذ عام 2014، وقد أُطلِق سراحها مؤخرا من سجن آمُل في 9 مايو 2022.

مركز الإصلاح والتأهيل أو جناح النساء بسجن لاكان في رشت

النساء المعتقلات في رشت أثناء الاحتجاجات أعمارهن في الغالب دون الـ 25 عاما

تفيد التقارير الأخيرة الواردة من رشت إلى أن متوسط ​​أعمار النساء اللواتي تم إعتقالهن خلال الانتفاضة الوطنية في رشت يتراوح بين 20 و 40 عاما، وأن معظمهن دون سن الـ 25 عاما، وكما تفيد بأن النساء اللواتي تم إعتقالهن خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد في رشت محتجزاتٌ في محجر الإحتجاز بسجن لاكان رشت، المعروف باسم “مركز الإصلاح والتأهيل.”

أما بخصوص النساء والفتيات المعتقلات في “مركز الإصلاح والتأهيل” فقد قال مصدر موثوق: ” تم نقل نحو 70 سيدة تم اعتقالهن خلال الانتفاضة إلى هذا العنبر في الوقت الحاضر، وقبل ذلك كان هناك حوالي 50 سيدة مسجونة بهذا المكان، ولكن مع زيادة الاعتقالات اضطرت سلطات السجن الى إضافة موظفين للسجن للسيطرة على هذا العنبر.”

الآن ، مع اعتقال آلاف الشباب والمواطنين الإيرانيين في إيران ، اضطرت منظمة السجون إلى استخدام جميع المرافق، حتى جملونات فارغة  وغيرها من الأماكن. من أجل حبس المعتقلين ووضعهم في ظروف غير إنسانية تماما.

Exit mobile version