إعدام صنوبر جلالي في كوهردشت ؛ هو رابع إعدام بحق النساء في أسبوع

إعدام صنوبر جلالي في كوهردشت ؛ هو رابع إعدام بحق النساء في أسبوع

إعدام صنوبر جلالي في كوهردشت ؛ هو رابع إعدام بحق النساء في أسبوع

أُعدِمت إمرأة أفغانية تدعى صنوبر جلالي يوم الأربعاء 27 يوليو 2022 بسجن كوهردشت على يد نظام الملالي.

وبإعدام هذه المرأة في سجن كوهردشت بلغ عدد النساء اللواتي أُعدمن منذ صيف 2013 على يد هذا النظام حتى هذه اللحظة  140 إمرأة.

كانت صنوبر جلالي  مسجونة في سجن قرجك ورامين، ونُقل يوم الثلاثاء 26 يوليو 2022 من العنبر السابع بسجن قرجك إلى إحدى الزنازين الانفرادية بسجن كوهردشت في كرج، وكانت صنوبر جلالي قد قتلت زوجها في شجار عائلي.

وقال مصدر مطلع بشأن صنوبر جلالي: كنت معها في العنبر رقم 5، وكانت تحاول جاهدة لكي تطلق سراحها من سجنها، وكان تعمل في السجن وتغسل الأواني والملابس، كانت متوترة، لكنها كانت تأمل في إطلاق سراحها، وتعمل على الدوام، وقد كان من المفترض أن يدفعوا فدية لها وفق القانون الأفغاني وتقضي ما تبقى من حبسها في السجن لكنهم أعدموها.”

هذا وقد تم إعدام صنوبر جلالي في سجن كوهردشت كرج بالتزامن مع إعدام إمرأتين أخريين وهما سهيلا عابدي في سجن سنندج المركزي، وفرانك بهشتي في سجن أورمية المركزي، وعلى هذا النحو سلمت السلطة القضائية لنظام الملالي المعادي للنساء ثلاث نساء إلى حبل المشنقة في يوم واحد.

هذا وقد سبق أن أعدمت رباب دانائي بسجن يزد في تاريخ 21 يوليو 2022، وبذلك يكون قد أُعدِم أربعة نساء في أسبوع واحد فقط من شهر يوليو على يد نظام الملالي.

صنوبر جلالي إحدى ضحايا العنف الأسري

زاد النظام الإيراني من وتيرة الإعدامات في الأسابيع والأشهر الأخيرة.

لقد سبق لـ لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن أشارت فيما يتعلق بالنساء ضحايا عقوبة الإعدام في إيران، والنساء اللائي أُعدِمن من قبل نظام الملالي وهن في الغالب ضحايا للعنف الأسري وقوانين الأسرة العنصرية، وكثير منهن يقمن بذلك كرد فعل غير متعمد دفاعا عن النفس.

يستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام بشكل واسع، وفي كثير من الحالات يتم استخدام هذه العقوبة بطريقة عنصري ضد ذوي الدخل المحدود والفقراء، والأقليات الدينية والعرقية، والمعارضين السياسيين والنساء.

ومع تزايد ممارسات القمع والإعدام في إيران في سنة 2019 حيث شنق النظام الإيراني 16 إمرأة، وفي شهر ديسمبر 2019 وحده أعدم النظام ست نساء بسجون مختلفة في إيران.

وفي سنة 2021 أيضا أعدم نظام الملالي 18 شخصا على الأقل، وقد تم إعدام 7 منهم في شهر مارس وحده.

وتقبع العديد من النساء في السجن الآن بانتظار الإعدام.

وفي تاريخ 15 يوليو 2022 بطهران حُكِم بالإعدام على إمرأة مجهولة البيانات إسمها الأول مينا. (موقع اعتماد الحكومي – 15 يوليو 2022)

183 إمرأة في إيران تحت حكم الإعدام

استنادا للوثائق التي تم الحصول عليها من داخل نظام الملالي أعلنت المقاومة الإيرانية في شهر مايو عن وجود 183 إمرأة يقبعن في سجون النظام تحت حكم القصاص أو الإعدام.

وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد نشر معلومات واسعة حول الجهاز القضائي  بما في ذلك منظمة سجون النظام خلال سلسلة من عمليات الكشف الكبيرة التي فُضِح من خلالها نظام الملالي.

ووفقا لإحصائيات مكتب منظمة السجون فإن 5197 شخصا يقبعون تحت حكم الإعدام أو القصاص، ويوجد من بين هذا العدد  1366 حالة حُكمٍ بالإعدام، من بينهم 39 حكماً يتعلق بالنساء، كما حُكِم على 3831 سجينا بالقصاص، من بينهم 144 حُكماً يتعلق بالنساء.

وجدير بالذكر أن 60 سجينا من أولئك السجناء الذين يقبعون تحت حكم الإعدام كانوا دون 18 عاما عند ارتكابهم الجريمة في عام 2020.

وفي وثائق سرية للغاية تم الحصول عليها تم تضمين أسماء 51 شخصا حُكِم عليهم بالرجم في سبتمبر 2020 من بينهم 23 حالة تتعلق بالنساء.

وكذلك حُكِم على 107 سجيناً ببتر الأطراف.

Exit mobile version