صورة مقلقة لأوضاع حقوق الإنسان في إيران – آخر تقرير رحيل عاصمة جهانغير

جنيف (رويترز) – ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة يوم الاثنين أن إيران اعتقلت نشطاء ومعارضين سياسيين في حملة ضد حرية التعبير فيما استمر التعذيب على الرغم من وعود بالإصلاح.

وأعدت التقرير أسماء جهانغير، التي عملت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران. وتم وضع اللمسات النهائية على تقريرها الذي تم رفعه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وجاء في التقرير: قتل أكثر من 20 شخصا واعتقلت السلطات 450 في احتجاجات في أنحاء البلاد في ديسمبر كانون الأول على المشكلات الاقتصادية والفساد.

ودعت جهانغير السلطات الإيرانية إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الحملة الأمنية ومقتل بعض المحتجزين ومحاسبة الجناة.

وقالت إنها رأت”صورة مقلقة لأوضاع حقوق الإنسان“ منذ تقريرها السابق في أغسطس آب”على الرغم من تأكيدات من الحكومة.. التحسينات إما ليست مطروحة أو تنفذ ببطء شديد“.

كما أشار التقرير إلى انتهاكات لحقوق المحاكمة العادلة وإلى الاعتقال التعسفي واستمرار تنفيذ عقوبات الإعدام والجلد وقطع الأطراف والتضييق على حرية الرأي والتعبير واستمرار ممارسات إساءة معاملة وتعذيب للمحتجزين.

وتوفيت عاصمة جهانغير 66عاما المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في إيران  صباح يوم الأحد11 في مدينة لاهور بباكستان بسبب إصابتها بنوبة قلبية. انها دانت في تقارير عديدة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي.

Exit mobile version