طالبات مدرسيات في طريق مخيم إجباري وانقلاب حافلتهن

طالبات مدرسيات

في حادث تصادم حافلة تقل طالبات مدرسية في تبريز، فقدت طالبتان أرواحهما. وكانت هؤلاء الطالبات في طريق مدينة تبريز في جولة اجبارية تحت عنوان «مخيم سالكي درب النور» حيث انقلبت حافلتهن يوم الأربعاء 10 اكتوبر.

وكانت الحافلة تقل 40 طالبة مدرسية من المتوسطة في طريقها إلى منطقة «تمرشين» في آذربايجان الغربية حيث انقلبت إثر انزلاقها نتيجة تساقط الأمطار في مدخل مدينة تبريز.  واصيب عدد من الطالبات بجروح (وكالة أنباء ايسنا 10 اكتوبر).

هذه المخيمات الإجبارية التي ليس هدفها إلا إشاعة ثقافة التطرف ولغسل الأدمغة للطالبات، تقام سنويًا بصرف نفقات ضخمة من قبل الحكومة، بينما السلطات الحكومية لا تعير أدنى قيمة لأرواح هؤلاء الطالبات ورغم الوضع المتدهور للطرق في إيران تقام هذه المخيات الإجبارية سنويًا.

وتصف المؤسسات الدولية، الطرقات في إيران بأنها طرق الموت.

في ديسمبر العام الماضي انقلبت حافلة كانت تقل طالبات مدرسيات من سوسنغرد في طريقها إلى المناطق المنكوبة بالحرب، في جولة سميت بالسفر العلمي، ولقي 4 طالبات ومعلمة حتفهن. كما وفي هذا الانقلاب ووفق السلطات الحكومية فقد 6 أشخاص أرواحهم وكانت عدد المصابين أكثر من 11 شخصًا (وكالة أنباء تسنيم الحكومية 12 ديسمبر 2017).

ليس هذه هي المرة الأولى حيث يؤدي انقلاب الحافلات التي تقل طالبات وطلاب إلى فقدان أرواح. وكانت حافلة تقل طلاب جامعة شريف الصناعية قد سقطت في قاع واد في  17 مارس 1988 وفقد 7 من الطلاب الجامعيين وعضوان من الهيئة العلمية للجامعة أرواحهم. مريم ميرزا خاني النابغة الإيرانية في الرياضيات كانت من الناجين في هذا الحادث.

Exit mobile version