فقدت الطالبة الثانوية «فاطمة رضايي» البالغة من العمر 15عاما اعضاء جسدها نتيجة إنفجارفي مدرسة ثانوية بمدينة كوهدشت ويقول والدها في حوار مع وكالة أنباء «تسنيم» الحكومية: أرسلت إبنتي إلى المدرسة وليس ساحة الحرب.
طبقا لوالد «فاطمة» حدث انفجار يوم الثلاثاء 28 فبراير 2018 في مدرسة «حجاب» الثانوية بمدينة كوهدشت بمحافظة لرستان.
طلبت معلمة التربية من فاطمة رضايي واثنتين من زميلتها بنصب بعض أوراق على لوحة المدرسة ومن خلال العمل أصيبت بجروح نتيجة استخدام قطعة معدنية. وكانت الطالبة قد أخذت قطعة معدنية من أرض المدرسة لطرق مسمار على اللوحة.
وإنفجرت القطعة المعدنية في حضنها بعد ما طرقت الضربة الرابعة على المسمار وألقتها شدة الإنفجارألقتها إلى سقف الفصل الدراسي ثم سقطت على الأرض في حين كانت غارقة في الدم. وأسفرت موجة انفجارعن قطع معصم فاطمة الأيمن في نفس المكان. وتلاشى الساق و يدها اليسرى. وأصيب وجهها وعينها اليسرى بأضرار وأصيبت بعشرات الشظايا في جسدها.
يقول والد فاطمة الذي كان معوقاً في الحرب ولديه محل سمكري ويعاني من الفقر إنه دفع جميع تكاليف العلاج من سجله الصحي ولم يساعده مسؤولون حكوميون و دائرة التعليم والتربية اي مساعدة ويقول: «كنت أتوقع من المسؤولين أن يتابعوا حالة ابنتي الجسدية» (وكالة أنباء «تسنيم » الحكومية 232 يوليو 2018).
لا يتم متابعة العديد من المدارس من ناحية الأمان مما أدى مثل هذه الحالات إلى إلحاق خسائر بشرية في المدارس. منها مدرسة «شين آباد» للبنات حيث أصيبت الفتيات بجروح بليغة وبعد مضي عدة سنوات من ذلك الحريق المؤلم مازالت تعاني الفتيات من جروح مؤلمة.