طبيبة بين 14،700 حالة وفاة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا في إيران

طبيبة بين 14،700 حالة وفاة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا في إيران

توفيت ”نيلوفر إسماعيل بيكي“ طبيبة قسم الطوارئ في مستشفى ”محب كوثر“ في طهران يوم الاثنين 30 مارس 2020 بسبب إصابتها بفيروس كورونا.  وفي حالة مشابهة  فقدت” شيرين روحاني راد“، طبيبة مستشفى الشهداء بمدينة باكداشت، حياتها بالسبب نفسه. وتوفيت  الطبية في آخرأيام من العام الإيراني جراء تقديم خدمة لمواطنيها في مكافحة الفيروس القاتل.

و هذه الأيام يظهر المسؤولون الحكوميون واحدًا تلو الآخر إلى الساحة للكشف عن الضغط الهائل على الأطباء والممرضات والكوادر الطبية أكثر من أي وقت مضى.  وكتب ”مصطفى معين“ ، رئيس المجلس الأعلى للنظام الطبي،  و كان وزيرًا للعلوم  والبحوث والتكنولوجيا في عهد ”رفسنجاني“ و ”خاتمي“ إلى ”حسن روحاني“ قائلًا: «الحاق خسائر عدد كبير من الوسط الطبي، وارتفاع معدل وفيات المرضى مقارنة بالدول الأخرى، ستظل دائمًا سؤالا وباعثة على الأسف الشديد… تم التحذير من أن الإرهاق والتعب الجسدي والعقلي للطواقم الطبية لتقديم الخدمات التشخيصية – العلاجية  سيهددان جودة العلاج للمرضى».

وتفيد أنباء أخرى يوم الاثنين 30 مارس 2020، أن أما توفيت بعد ولادة طفلها، وهما مصابان بفيروس كورونا.

وبحسب الأهالي توفي 28 شخصًا يوم 28 مارس 2020 في قرجك بورامين فقط  بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.

وأعلنت المقاومة الإيرانية عصر يوم الثلاثاء 31 مارس2020، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا قد ارتفع إلى أكثر من 14700 شخص في 237 مدينة في جميع أنحاء إيران

في غضون ذلك، تسعى النساء الإيرانيات بمبادراتهن للتغلب على مشاعر خيبة الأمل واليأس ويقمن بمساعدة مواطنيها.

وفي الإطار ذاته تقوم السيدة ”شيما“، وهي معلمة في الصف الأول في مدرسة ”شهيدة سيلاوي“ في مدينة سوسنكرد، بتدريس تلاميذها في الدوام الصباحي عبر الإنترنت منذ 14 يومًا ثم  في فترة بعد الظهر، تقوم هي و 12 امرأة أخرى بإنتاج الكمامات وبعد تعقيمها  توزعها مجانًا على سكان سوسنكرد.

Exit mobile version