طفلة من أطفال العمل تفقد حياتها تحت الأنقاض

طفلة من أطفال العمل تفقد حياتها تحت الأنقاض

عشية العام الإيراني الجديد، فقدت طفلة من أطفال العمل حياتها تحت الأنقاض.

ليلة الأحد 17 مارس 2019، فقدت طفلة من أطفال العمل تدعى «صدوري»9 أعوام برفقة شقيقها يدعى «رشيد»11 عامًا حياتهما تحت أنقاض بيتهما أثناء نزول الأمطار

ووقع هذا الحادث في جنوب طهران أطراف مدينة «شهرري»، حيث تقع العديد من الأراضي الزراعية.

وكان يعمل شقيقها «رشيد»، 11 عامًا ، في مزرعة وكانت «صدوري» 9 أعوام تعمل كبائعة متجولة. وكان الطفلان وأمهما في المنزل بعد نزول الأمطارليلة الأحد. وخلال الحادث، هرب عدد من الأطفال وخرجوا من البيت، لكن طفلة العمل وشقيقها ظلا تحت الأنقاض.

لأكثر من 30 عامًا، تعيش أكثر من 200 أسرة في محيط صحراوي أطراف هذه الأراضي. المواد التي بنيت عليها  بيوت هي الطين والخشب ، وأنها لا تقاوم الأمطار والثلوج. لا توجد مياه الشرب في هذا المكان. حالة الأطفال صعبة للغاية. الفقر والبطالة هي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه سكان هذه المنطقة.

والأطفال الذين يسكنون في هذه المنازل هم في الأساس أطفال العمل. عملهم البسطية أوالاستجداء في المترو والشارع.

وراجعت المنظمات غير الحكومية مرارًا بعض المؤسسات مثل البلدية والقائممقامية اوالرعاية الاجتماعية وأعلنت أن هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف سيئة ويحتاجون إلى المساعدة ، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء بهذا الشأن. لقد دمرت البلدية المرافق الصحية التي تم بناءها بمساعدة أفراد خيرين وقالت: لا يجوز إحداث أي بناء على الإطلاق  لأنه غير رسمي! (وكالة أنباء «ركنا» الحكومية – 18 مارس 2019).

كم من الأطفال الصغار والطفلات الصغيرات يجب أن يفقدوا حياتهم تحت الأنقاض في هذه المنازل غيرالقياسية حتى  يتخذ هذا النظام تدابير بشأن هؤلاء الأطفال الأبرياء؟

Exit mobile version