عائلة انصاري فر تتعرض للضرب والشتم على يد 30 عنصرا أمنيا

عائلة انصاري فر تتعرض للضرب والشتم على يد 30 عنصرا أمنيا

عائلة انصاري فر تتعرض للضرب والشتم على يد 30 عنصرا أمنيا

تعرضت عائلة انصاري فر للضرب والشتم في هجوم وحشي همجي شنه 30 عنصرا أمنيا على منزلها

داهم 30 عنصرا أمنيا للنظام منزل عائلة أنصاري فر يوم الـ 27 من يوليو 2022 ولديهم مذكرة جلب وإحضار فرزانه  انصاري فر لكنهم لم يوفقوا في اعتقالها واقتادوا معهم شقيقها الأصغر اميد انصاري فر.

وكتبت فرزانه انصاري فر في حسابها على موقع تويتر حول الهجوم على منزل عائلة أنصاري فر قائلة: “تعرضت عائلتي للضرب والشتم بينما والدي وشقيقي آرمان يقبعان في السجن، إنهم يقتلون الإبن، ويسجنون آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم بجريمة التقاضي، وهذه هي عدالة الجمهورية الإسلامية !!!”

وأضافت في منشورها قائلة: “لقد قتلوا أخي فرزاد أنصاري فر في نوفمبر 2019 وحكموا عليّ بالسجن 4 سنوات و 6 أشهر وعلى والدي أمين انصاري فر وشقيقي آرمان أنصاري فار بالسجن ثلاثة أشهر وخمس سنوات منعٍ من مغادرة، إن والدي وشقيقي يقضيان فترة حبسهما في الأسر، وعائلتي تتعرض للظلم والإضطهاد فكونوا صوتنا.”

كتب جواد حيدريان أحد أقارب عائلة انصاري فر في حسابه على تويتر في تاريخ 27 يوليو 2022: “اقتحم ثلاثون عنصرا اليوم منزل خالتي التي كانت في المنزل مع إبنها الأصغر وأحفادها، وصعدوا إلى أعلى جدار المبنى لاعتقال فرزانه أنصاري فر، واعتقلوا أميد إبنها الأصغر دون أمر قضائي، وضربوا وشتموا الأطفال الصغار، وقد فقدت خالتي أم فرزاد انصاري فر الوعي من صدمة وهول الحادثة.”

إفتعال قضية لفرزانه انصاري فر

في شهر يوليو 2021 ووجهت فرزانه أنصاري فر شقيقة شهيد الحرية فرزاد انصاري فر بقضية مفتعلة ووفقا للإخطار أحيلت قضية السيدة انصاري فر إلى الشعبة رقم واحد لمحكمة الثورة في ماهشهر للنظر فيها وإصدار الحكم.

قُتِل فرزاد انصاري فر على يد قوات النظام القمعية في بهبهان بأحداث انتفاضة نوفمبر 2019.

اُعتُقِلَت فرزانه أنصاري فر من قبل قوات الأمن في يوم الـ 16 يوليو 20120 خلال أحداث مظاهرة سلمية لأهالي بهبهان، ثم اُحتُجِزت 9 أيام بسجن سبيدار في الأهواز، وأُبقيت قضية فرزانه انصاري فر مفتوحة بقصد إرعابها وإسكاتها.

هذا وقد سبق للسيدة انصاري فر أن أعلنت على صفحتها الشخصية بخصوص القضية المفتعلة: “لقد عقدوا المحكمة بمجرد أن أرسلوا لنا أمر الإستدعاء، لكنهم اعتقلوني لكوني لم أرتكب جرما وكنت بعيدة عن مكان الاحتجاجات، وفي كل شهر كانوا إما أن يأتوا لإستقدامي أو يرسلون إستدعاءا، وقد نفذوا الآن التهديد الذي وجهوه لي قبل أيام قليلة، وارسلوا قضيتي إلى محكمة الثورة في ماهشهر لإدانتي بتهمة عدم ارتكاب جريمة.. فهل هذه عدالة؟ قتلوا أخي، وأشعلوا النار في منزلي وسيارتي، ولأني لم أرتكب جرما وضعوني في سجن سبيدار بالأهواز لمدة 9 أيام.”

ومن الإتهامات التي أُتهِمت بها فرزانه انصاري فر وقت اعتقالها “إهانة لخامنئي” و “الدعاية ضد النظام” و “التحريض العام” و “إجراء مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية”.

وكانت شقيقة الشهيد فرزاد انصاري فر قد أعلنت في وقت سابق بشأن استشهاد شقيقها: “قُتِل فرزاد برصاصة خلف الرأس في يوم 16 نوفمبر 2019، بينما كان فرزاد دائم العمل حيث يعمل كعامل وقال إن عليَّ أن أساعد والدي المخضرم، ولقد حارب  والدي من أجل السلام والأمن في البلاد، وحارب من أجل سلام أبناء إيران وأصبح جنديا، لكنه لم يكن يعلم أنه في يوم من الأيام سيضطر لاستلام إبنه فرزاد كجثة هامدة مكافأة له على تجنيده.

وما دمت أتنفس سأبقى أطالب بالتقاضي لأجل دم أخي الذي أُريق ظلما بغير وجه حق، بأي ذنب قتلتم أخي؟ تضعون رؤوسكم على أسرتكم ليل نهار على السرير بفؤاد مطمئن هانئ بينما يقضي أبي وأمي الليل والنهار بالآهات وقلوبهم مكسورة ملؤها الألم  وعيناهما تفيضان بالحزن والدموع.

Exit mobile version