بخشان عزيزي: احتجاج سجينات سجن إيفين على حكم الإعدام بحقها
حياة السجينة السياسية بخشان عزيزي في خطر محدق
حُكِم على السجينة السياسية بخشان عزيزي المسجونة في عنبر النساء بسجن إيفين بالإعدام من قبل الشعبة الـ 26 لمحكمة الثورة، وقد اُبلِغت بهذا الحكم في يوم 23 يوليو 2024.
هذا وقد سبق أن حُكِم عليها بتهمة البغي، وكانت قد حُرِمت منذ الـ 20 من يونيو الماضي تم منعها من اللقاء والاتصال بعائلتها بأمر من سلطات سجن إيفين.
احتجاج نساء سجن إيفين على حكم الإعدام
احتجت السجينات السياسيات بسجن إيفين يوم الأربعاء 24 يوليو 2024 على حكم إعدام بخشان عزيزي بالاعتصام، وقد نظمت غالبية السجينات السياسيات من مختلف التوجهات الفكرية في عنبر نساء إيفين للنساء اعتصاماً جماعياً في باحة هذا السجن واحتججن على حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي.
أشعلت نساء سجن إيفين النار بشكل رمزي في حبل المشنقة كعلامة على معارضة الإعدام، وبينما كان حبل المشنقة مشتعلا هتفن بشعار: صامدون للنهاية حتى إلغاء حكم الإعدام؛ الموت لحكومة الإعدام؛ الموت للدكتاتور؛ من كردستان إلى كيلان القمع قائمٌ ضد النساء؛ عنبر نساء إيفين صوت واحد.. عهد واحد؛ صامدون للنهاية حتى إلغاء حكم الإعدام…
ورددت السجينات أنصار منظمة مجاهدي خلق بشعار: “الكلمة الأولى والكلمة الأخيرة، اسقاط النظام اسقاط النظام؛ لم يعد لحبل مشنقة الجلاد تأثير على عزمنا ونحن صامدون ، خاف علينا أيها الجلاد فنحن جيل الصامدين؛ قسما بدماء رفاقنا صامدون حتى النهاية.
السجينة السياسية بخشان عزيزي
السيدة بخشان عزيزي صحفية وأخصائية اجتماعية، وقد تم اعتقال هذه الناشطة الكردية في 4 أغسطس 2023 في بلدة ”خرازي“ بطهران، ونقلتها العناصر الأمنية على الفور إلى العنبر 209 الواقع في سجن إيفين والتابع لوزارة المخابرات.
بخشان عزيزي خريجة حاصلة على إجازة جامعية في الرعاية الاجتماعية من جامعة طهران، وكانت قد حُرِمت منذ اعتقالها من الاتصال أو اللقاء بعائلتها ولم تتمكن من الاتصال بمحام.
وكانت بخشان عزيزي قد اُعتُقِلت من قبل بتاريخ 16 نوفمبر 2009 بسبب مشاركتها في تجمع الطلاب الأكراد بجامعة طهران احتجاجاً على إعدام السجناء السياسيين الأكراد، وتم إطلاق سراحها لاحقاً بسند كفالة في 19 مارس 2010.