عناصر النيابة العامة تعتقل السجينه السياسيه ”فاطمة مثنى“ للقضاء على فترة سجنها

حكمت محكمة الاستئناف على الناشطة العمالية ”نسرين جوادي“ بالسجن لمدة خمس سنوات.

عناصر النيابة العامة تعتقل السجينه السياسيه ”فاطمة مثنى“ للقضاء على فترة سجنها

عادت السجينه السياسيه ”فاطمة مثنى“إلى السجن رغم تفشي فيروس كورونا.

 يوم 6 مايو2020 اعتقلت عناصر النيابة العامة  السجينه السياسيه ”فاطمة مثنى“ وتم نقلها إلى سجن إيفين لإكمال فترة سجنها.  وتم الإفراج عنها  بكفالة من عنبر النساء في سجن إيفين يوم 31 مارس 2020.

ووفقًا لمصدر مقرب من عائلة هذه السجينة السياسية، قدمت عناصر الأمن أنفسهم كوكلاء للنيابة العامة  ودون إشعار مسبق  كبلوا أيدي السجينة السياسية ”فاطمة مثنى“  أمام ابنتها وابنها  يوم الأربعاء 6 مايو2020 و أخذوها معهم إلى سجن إيفين.

يوم 28 يناير 2013 ، ألقي القبض على ”فاطمة مثنى“  وزوجها  ”حسن صادقي“ مع طفليهما، لأنهما أقاما مراسيم تأبين لوالد حسن صادقي، الذي كان عضوًا في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وفي الوقت نفسه تم ختم باب منزلهما بالشمع الأحمر. وأفرجت عن ابنتهما من السجن بعد مرور ثلاثة أيام، وأُطلق سراح ابنهما القاصر بعد نحو شهر ونصف من الاستجواب.

وقد احتُجزت ”فاطمة مثنى“ في الحبس الانفرادي في العنبر الـ 209 من سجن إيفين لمدة خمسة أشهر. بعد مرورعام من الاحتجاز والاستجواب، تم الإفراج عنها بكفالة  لحد موعد المحاكمة.

وحكمت محكمة  الثورة في طهران  على فاطمة وزوجها بالسجن لمدة  15 سنة لكل منهما ومصادرة أموالهما. واعتقلت فاطمة مثنى في 30 سبتمبر 2015 وتم نقلها إلى سجن إيفين.

وفي أنباء أخرى اعتقلت الناشطة العمالية ”نسرين جوادي خلال تجمع في يوم العمال العالمي  عام 2018. وحكمت عليها محكمة الاستئناف بالسجن لمدة  خمس سنوات. نسرين جوادي عضوة في الاتحاد الحر للعمال الإيرانيين.

وحُكم على الناشطة العمالية سابقاً بـ 74 جلدة والسجن لمدة سبع سنوات.

Exit mobile version