فتاتان تبلغان من العمر 12 -14 عامًا ضحيتان للعنف المنزلي

فتاتان تبلغان من العمر 12 -14 عامًا ضحيتان للعنف المنزلي

 ألقت فتاتان تبلغان من العمر 12 و 14 عامًا نفسهما من الطابق الخامس من مبنى إقامتهما  في شهريار بمدينة كرج إلى الأرض خوفًا من معاقبة والدهما. وهما أصيبتا بجروح بليغة وتم نقلهما إلى المستشفى.

وأفادت التقارير الواردة يوم 19مارس 2019 في شهريار بمدينة كرج أن فتاتين تدعيان  مريم 12 عامًا و شيوا 14 عامًا من أهالي محافظة لرستان و تسكنان في شهريار بكرج  تعرضتا للتهديد من قبل والدتهما في المنزل بمعاقبتهما من قبل والدهما. وهما ألقتا نفسهما من الطابق الخامس إلى الإرض  وأصيبتا بجروح بليغة بمجرد وصول والدهما إلى المنزل خوفًا من معاقبتهما. ثم نقل الجيران الفتاتين إلى مستشفى «سجاد» في شهريار. والآن الحالة الصحية لإحدى الفتاتين متدهورة جدًا.

وقال الجيران إن الفتاتين كانتا تتعرضان للتهديد بشكل مستمر من قبل والدتهما في المنزل ، وكان والدهما يضربهما ضربًا مبرحًا بعذر بسيط.

وسبق أن كان «مهرداد مطلبي» مساعد شؤون الرعاية الاجتماعية لمحافظة أذربيجان الغربية ، قد صرح بأنه تم تسجيل أكثر من 13000 حالة من حالات تعنيف الاطفال في المحافظة خلال العام 2017. (موقع «أروم نيوز» الحكومي- 7 أغسطس 2018)

وعلى هذا الأساس في كل عام من محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة، يتعرض ما لا يقل عن 300000 طفل للإيذاء والإزعاج، بينهم 52 ٪ من الفتيات. ومع ذلك ، لم يقر مجلس شورى النظام بعد قانونين بشأن حماية حقوق الأطفال وحظر العنف ضد المرأة بعد مرورعشر سنوات.

ويذكر أن الفتيات الإيرانيات هن أكثر ضحايا نظام الملالي العائد إلى عصور الظلام. إنهن يتعرضن للضرب مرة واحدة لكونهن امرأة ، ومرة أخرى يتعرضن للاضطهاد بسبب طفولتهن.

ووفقًا لقواعد نظام الملالي، الأب هو ولي دم ابنته ويمكنه قتلها دون معاقبة. وفقا للمادة 301 من قانون العقوبات الإسلامي ، يعتبر الأب أو أسلاف الأبوة هم أولياء الدم ولهم الحق في قتل أطفالهم.

Exit mobile version