فرنكيس مظلوم تتعرض لضغوط من قبل وزارة المخابرات للتوجُّه إلى السجن

فرنكيس مظلوم تتعرض لضغوط من قبل وزارة المخابرات للتوجُّه إلى السجن

توجَّهت فرنكيس مظلوم إلى سجن إيفين، في 1 فبراير 2022، تحت ضغط من وزارة المخابرات؛ لتنفيذ فترة سجنها الجائرة. ورفض مسؤولو سجن إيفين قبولها؛ بسبب تدهور حالتها الجسدية.

وبناءً عليه، تم تأجيل إطلاق سراح السيدة مظلوم بكفالة، لمدة شهر، حتى يتمكن الطب الشرعي من إعادة بحث عدم قدرتها على تحمل السَّجن.

والجدير بالذكر أن فرنكيس مظلوم تعاني من مشاكل خطيرة في قدميها وعينيها وقلبها، ومن ضغط الدم، حتى أنها غير قادرة على المشي. بيد أن وزارة المخابرات ضغطت عليها للتوجُّه إلى سجن إيفين لتنفيذ فترة سجنها الجائرة.

كما ضغطت وزارة المخابرات على ضامن السيدة فرنكيس مظلوم؛ بأنه إذا لم تقدِّم نفسها إلى سجن إيفين بحلول نهاية الأسبوع، فإنهم سوف ينفذون الكفالة.

وفي هذا الصدد، كتب السجين السياسي السابق نجل السيدة فرنكيس، سهيل عربي، على صفحته الشخصية:

“إنهم يضغطون على الضامن، من ناحية، ويرون بأنفسهم أنها غير قادرة على تحمل عقوبة السَّجن، من ناحية أخرى. ولم يخطر على البال، ومن غير المنطقي أن يزجوا بها في السجن وهي تعاني من هذه الحالة الصحية الخطيرة”.

كما كتب عن الطب الشرعي، قائلًا: “لقد اطَّلع الطب الشرعي على الملف قبل شهر، كما اطَّلع على حالة الأم عن كثب، وقال بنبرة سيئة: (إنك تعانين من ألم في الركبة والعينين، وهذا ليس بالشيء الخطير، والسَّجن أسوأ بالنسبة لك) وضغطوا على الضامن، وقررت الأم التوقف عن مواصلة العلاج، والتوجه إلى السجن حتى لا نتسبب في إحراج الضامن …إلخ”.

وقال سهيل عربي إن ذنب فرنكيس مظلوم هو مقاضاة المدعي العام ضد نجلها.

الحكم على فرنكيس مظلوم بسبب الدفاع عن نجلها

حُكم على السيدة فرنكيس مظلوم، في إحدى المحاكم غيابيًا بالسَّجن 6 سنوات بتهمة الاجتماع والتآمر على الأمن، والدعاية ضد خامنئي. وبعد أن احتجت على الحكم وطلبت الاستئناف، عُقدت جلسة استئناف في محكمة الثورة، في 28 سبتمبر 2020. وحُكم على السيدة مظلوم، في هذه المحكمة، بالسَّجن لمدة عام و 6 أشهر.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم القبض على فرنكيس مظلوم، في 22 يوليو 2019، ونُقلت إلى الحبس الانفرادي في العنبر الـ 209 في سجن إيفين. والجدير بالذكر أنها أضربت عن الطعام احتجاجًا على حرمانها من زيارة عائلتها لها في السجن.

Exit mobile version