فرنكيس مظلوم والدة سهيل عربي تنقل إلى سجن إيفين ومصابة بفيروس كورونا
تزايد عدد المصابات بفيروس كورونا في عنبرالسجينات السياسيات في إيفين
نُقلت فرنكيس مظلوم والدة سهيل عربي إلى إيفين على الرغم من عدم قدرتها على تحمل السجن والظروف الجسدية المتردية بسبب ضغوط وزارة المخابرات الرامية إلى اعتقالها من أجل قضاء مدة بالسجن في سجن إيفين.
تواجه السيدة فرنكيس مظلوم أُم سهيل عربي مشاكل خطيرة مثل مرض القلب وألم شديد في الساق، كما أنها أصيب بسكتة دماغية مرة واحدة من قبل، لكنها على الرغم من عدم تمكنها من قضاء مدة الحبس فقد نُقِلت إلى سجن إيفين في 2 أغسطس 2022 بعد حضوره إلى وحدة تنفيذ الأحكام في لدى مدعي عام إيفين لقضاء فترة حبسها.
وقال مصدر مطلع: “أن السيدة مظلوم تم استدعاؤها قبل حدوث السكتة الدماغية وطلبوا منها التوجه للطب الشرعي”. لكن الطبيب الشرعي قال إن مشكلة القلب والسكتة الدماغية وإصابة الساق ومشكلة الرؤية ليست على درجة من الأهمية لتحول دون تحقيق العدالة!”
وقد وجدت وزارة المخابرات أن “تنفيذ العدالة” متوقف على حبس هذه الأم المريضة، واتخذت هذا الإجراء اللاإنساني وطالبت بتنفيذ حكم الحبس على السيدة مظلوم.
وقد عانت السيدة فرنكيس مظلوم والدة سهيل عربي منذ يناير 2022 وحتى الآن من الإصابة مرة واحدة بجلطة دماغية لكن ضغط وزارة المخابرات لنقلها إلى السجن مستمرا، فهي لا تستطيع المشي بسبب مشاكل في الساق، وبسبب هذه المشكلة يجب أن تخضع لعملية جراحية.
وكتب علي شريف زاده محامي فرنكيس مظلوم والدة سهيل عربي في حسابه الشخصي عن موكلته: “تم نقل فرنكيس مظلوم إلى سجن إيفين وفق نظرية الطب الشرعي التي نصت على وجوب تنفيذ سلسلة من الرعاية الطبية العلاجية، ولا توجد هكذا إمكانيات أو رعاية في السجن، ولذلك على مسؤولي السجن رفض قبولها، ومسؤولية صحة موكلي تقع على عاتقهم.”
انتشار كورونا بعنبر السجينات السياسيات في إيفين
يفيد خبر انتشار كورونا في عنبر النساء بسجن إيفين في 3 أغسطس 2022 بإصابة عدد آخر من السجينات السياسيات، كما أصيبت فرنكيس مظلوم وفروغ تقي بور بكورونا.
وقال مصدر مطلع بشأن السجينات السياسيات في إيفين: إن عدد السجينات اللواتي تم نقلهن من قرجك إلى سجن إيفين زاد من 14 إلى 18شخصا ويبلغ العدد الإجمالي في عنبر النساء بسجن إيفين 60 شخصا. (هذا مع العلم أن بعضهم في إجازة)، وبسبب الكثافة العددية شاعت موجة جديدة من كورونا في عنبر النساء بسجن إيفين.”
وأضاف هذا المصدر: “واجه عنبر نساء إيفين تزايدا في تعداد نزلائه بالأيام الأخيرة، وتم جلب أشخاص جدد من العنبر 209 وواحد ألف ومن الخارج (لتنفيذ الحكم)، وفي وسط ذلك وفي ظل هذه الظروف فإن فرنكيس مظلوم والدة سهيل عربي في أوضاع غير مواتية تمام.”
وقد أصيبت قبل ذلك السجينتان السياسيتان فاطمه مثنى وبرستو معيني بفيروس كورونا، وقد أُضيفت إليهما الآن فروغ تقي بور، ويعاني بعض السجناء الآخرين أيضا من أعراض مشابهة لفيروس كورونا.
وعلى الرغم من وضع السجينات السياسيات المقلق وانتشار فيروس كورونا في عنبر النساء يمتنع مسؤولو السجن عن الإسراع في علاج المرضى، ولا يعطون الأدوية اللازمة للسجينات المصابات بكورونا أو يعطونهم إياها متأخرة بعد تفاقم حالاتهم.