بعد تقييد بيع التذاكر لـ 4000 امرأة فقط ، حان الوقت الآن لوضع أسوار للمدرجات الخاصة لجلوس النساء في الملعب.
وأخذت وزارة الرياضة بنظرالاعتبار 4000 مقعد للنساء. أما الآن، فإن المدرجات التي ستجلس فيها النساء أصبحت مسيجة. ( موقع «رويداد24» الحكومي – 8 أكتوبر 2019)
وقال الصحفيون والمصورون الذين دخلوا ملعب آزادي لإعداد التقريرعن تدريبات فريق المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم، إنهم رأوا أشخاصاً يقومون بتركيب أسوار أطراف مدرجات النساء. كانت هناك أيضًا كاميرتان للدوائر المغلقة في هذه المدرجات، مما يشير إلى تدابير أمنية شديدة لحضور المرأة لمشاهدة المباريات. (وكالة أنباء «إيلنا» الحكومية – 9 أكتوبر 2019)
وقد تم النظر في مدخل منفصل تماما للنساء. هناك بوابات منفصلة وبوابات إلكترونية، خاصة بالنسبة لـ 4000 امرأة. هناك أيضًا موقف سيارات منفصل حيث تم فصل دخول النساء تمامًا عن الرجال. (موقع «خبرأونلاين» الحكومي – 9 أكتوبر 2019).
وإضافة إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لشركة الحافلات في طهران «بيمان سنندجي» إنه تم تخصيص 100 حافلة لنقل النساء إلى الملعب. (وكالة أنباء فارس الحكومية – 9 أكتوبر 2019).
انتقدت منظمة الملعب المفتوح الإجراءات التقييدية التي فرضها النظام الإيراني على 4000 امرأة، ووصفتها بأنها غير مقبولة. (موقع «آخرين أخبار» الحكومي – 8 أكتوبر2019).
في وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه أوصى الأندية والفرق الأعضاء فيها بعدم إجراء المباراة مع فرق من البلدان التي تمنع النساء من الوصول الكامل إلى الملاعب لمشاهدة المباراة. (وكالة أنباء «إرنا» الرسمية – 25 سبتمبر 2019)
وبهذا الشأن أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا يوم 9 أكتوبر 2019 ، حثت فيه سلطات النظام الإيراني على رفع جميع القيود المفروضة على النساء اللائي يشاركن لمشاهدة المباريات في جميع ملاعب كرة القدم.
وكتبت منظمة العفو الدولية، «إن قرار إيران بالسماح لعدد محدود من النساء بالدخول إلى الملعب لمشاهدة مباراة كرة القدم التي ستقام غدًا هو دعاية ساخرة من جانب السلطات التي تهدف إلى تبييض وجوهها في أعقاب الاحتجاج العالمي على وفاة سحر خداياري المأساوية».
وأضافت منظمة العفو الدولية: «أي شيء أقل من الالغاء الكامل للحظر المفروض على وصول النساء إلى جميع ملاعب كرة القدم هو إهانة لذكرى «سحرخداياري» وإهانة لحقوق جميع النساء الإيرانيات اللائي كن يقمن بحملة شجاعة من أجل رفع الحظر.
ودعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إلى التأكد من السماح للنساء الإيرانيات بحضور جميع المباريات.