الحكم على كجال نصري ناشطة ثقافية كردية بالسجن 5 سنوات في محكمة سنندج
الحكم على كجال نصري بالسجن 5 سنوات في محكمة سنندج
حُكِم على الناشطة الثقافية كجال نصري بالسجن 5 سنوات مع وقف التنفيذ في محكمة الثورة في سنندج، وتهمة هذه الناشطة الكردية هي التعاون والانتماء لأحزاب كردية.
هذه الناشطة الثقافية الكردية من سكان قرية ”تنكسير“ التابعة لسنندج، وقد أُعتُقِلَت بتاريخ 12 ديسمبر 2021، وقد تم الإفراج عن كجال نصري بدفع سند كفالة بعد شهر من اعتقالها.
وكان قد أُفرِج عن كجال نصري 27 عاما بتاريخ 10 يناير 2022 إفراجا مؤقتا من معتقل دائرة المخابرات في سنندج بدفع كفالة قدرها 100 مليون تومان وسوار أوصاد الكترونية بعد شهر من الاعتقال بسبب إعتصام والدتها لمدة يومين أمام بوابة دائرة مخابرات سنندج.
هذا وتم إلقاء القبض على هذه الناشطة الثقافية بشكل عنيف، وحُرِمت أيام احتجازها من أية معلومات عن مكان الإعتقال، ومن مقابلة عائلتها، ومن المشورة القانونية والوصول إلى محام أيضا، كما تم استدعاء الناشطة الثقافية الكردية كجال نصري خلال السنوات الماضية مراراً إلى دائرة مخابرات سنندج وتعرضها للإستجواب لعدة ساعات.
زهرة سرو، سجينة سياسية
على الرغم من عدم إتمام مراحل علاجها أُعيدت زهرة سرو بتاريخ 10 سبتمبر 2022 من المستشفى إلى سجن إيفين، وق تم إرسال هذه السجينة السياسية إلى مستشفى طالقاني في طهران وهو ظروف بدنية متردية، وقد أُجري لها تنظيرا للأنف في هذا المستشفى، وقد نُقِلت إلى المستشفى الأسبوع الماضي حيث تم أخذ عينة ملتهبة من داخل جسدها، لم يتم الإعلان عن نتيجة الفحص، ولم تُعالج بمضادات حيوية للإلتهابات التي في جسدها أيضا.
وقال مصدر مطلع بخصوص مرض هذه السجينة السياسية أن الأطباء المختصين اكتشفوا من البثور التي على خد زهره وجبينها أن تناول المضادات الحيوية قد أثر أيضا على كبدها، وتحتاج الآن إلى تناول الدواء للتخلص من هذه المشكلة، وقد بلغ الإلتهاب مبلغه داخل جسدها لدرجة أنه يتوجب تصريف جيوبها الأنفية، كما أدى تراكم الإلتهابات خلف جفنها الأيمن إلى تدلي جفنها، وكان التشخيص الخاطئ لطبيب المستوصف في سجن إيفين هو سبب تفاقم حالتها المرضية.
وكانت السجينة السياسية زهرة سرو قد أُصيبت في وقت سابق بفيروس كورونا في سجن إيفين، وقد شخّص مستوصف السجن مرضها بالخطأ على أنه نزلة برد، وحُرِمت لفترة طويلة من علاج كورونا، وقد تبين بعد فترة في الفحوصات اللاحقة أن الإلتهابات التي سببها فيروس كورونا قد بقيت في جسدها بسبب قلة العلاج في الوقت المناسب، وحُرِمت زهرة سرو من تلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا بسبب استمرار مرضها مما استدعى قلق عائلة السيدة سرو، وإن أكثر ما يقلقهم هو سريان الإلتهاب إلى قلب ورئتي إبنتهم السجينة.
السجينة السياسية زهره سرو وهي إحدى نشطاء الفضاء الافتراضي الذين أصيبوا بمرض معدٍ في شهر أغسطس 2022 وحُرموا من الوصول إلى الخدمات الطبية والحق في العلاج، وهذه السجينة السياسية المسجونة في سجن إيفين محكومة بالسجن لمدة 5 سنوات.