عودة ظهور كورونا في عنبر نساء إيفين – برستو معيني وفاطمه مثنى

عودة ظهور كورونا في عنبر نساء إيفين - برستو معيني وفاطمه مثنى

عودة ظهور كورونا في عنبر نساء إيفين – برستو معيني وفاطمه مثنى

تفيد الأنباء الواردة من سجن إيفين بعودة ظهور فيروس كورونا في عنبر النساء وزيادة عدد السجينات المصابات بفيروس كورونا، وأن السجينتان السياسيتان برستو معيني وفاطمه مثنى من بين المصابين بكورونا في عنبر نساء إيفين.

وفي يوم 20 يوليو 2022  تم نقل 14 سجينة سياسية من اللواتي كن مسجونات في سجن قرجك إلى سجن إيفين، وأما مكان احتجاز تلك السجينات فهو  أسوأ بكثير من سجن قرجك ولقد واجهن ظروفا أكثر صعوبة.

كانت برستو معيني  من بين نفس مجموعة السجناء الذين نُقِلوا إلى سجن إيفين، والتي تعيش الآن في ظروف خطيرة لإصابتها بفيروس الكورونا، ونظرا لعدم وجود مرافق أساسية خاصة بعدوى كورونا في عنبر النساء فإن صحة برستو معيني وغيرها في خطر.

وبالتزامن مع ظهور فيروس كورونا مجددا أصيبت به أيضا فاطمة مثنى بالإضافة إلى جميع الأمراض الخطيرة التي كانت تعاني منها، وبسبب إصابتها بالحمى المعوية وحالتها البدنية الضعيفة وإصابتها بهذا الفيروس الخطير فإن حياتها معرضة للخطر.

وأفاد مصدر مطلع بشأن كورونا في عنبر النساء بأنه لا يتم الاعتناء بفاطمه في السجن، وقد تفقد هذه السجينة السياسية  حياتها في أي لحظة.

وبحسب قول المصدر ذاته  “قبل إصابة السيدة مثنى بكورونا كانت تعيش بالمحاليل بسبب مشاكلها الجسدية وأمراضها المستمرة، ويعاني من نزيف داخلي سيولة بالدم، والآن وبعد إصابته أيضا بكورونا فإن هناك تهديدا بفقدان حياتها في السجن.”

وعلى الرغم من تشخيص الأطباء بإصابتها بالحمى المعوية وأنه لا يمكنها تحمل ظروف السجن، فإن فاطمه مثنى لا تزال مسجونة في السجن، وتعمل السلطات القضائية ووزارة  المخابرات على عدم الإفراج عنها.

وكان الطبيب المعالج لهذه السجينة السياسية البالغة من العمر 53 عاما قد قال في وقت سابق بأنه لا ينبغي أن تتعرض السيدة مثنى لإنفعالات وضغوط عصبية، وبسبب الألم الشديد نُقِلت إلى مستوصف السجن عدة مرات وهي في حالة غيبوبة وفي أسوأ الظروف.

وقد قام الأطباء مراراً بزيادة جرعة دوائها وأعلنوا أنه لا جدوى من علاجها في ظروف السجن ذلك لأنها يجب أن تكون في بيئة بعيدة عن الإنفعالات.

ومع كل هذه المشاكل الحادة والخطيرة بشأن بمرض فاطمة مثنى لم يُسمح لها بأن تتمكن من مواصلة علاجها خارج السجن.

تم القبض على فاطمه مثنى قبل ذلك مع والدتها في عقد الثمانينيات من القرن الماضي عندما كانت فتاة صغيرة بعمر 13 عاما فقط ،وأمضت ثلاث سنوات في السجن، وسُجِنَت منذ عام 2015 في سجني إيفين وقرجك تحت أسوأ ظروف يُمكن أن يُوضع فيها السجين.

Exit mobile version