السجينة السياسية كولرخ إبراهيمي ايرايي وزوجها، السجين السياسي «آرش صادقي»، لم يلتقيا إلا مرتين منذ العام المنصرم.
وبدأ حرمان هذين الزوجين السياسيين من اللقاء في وقت تم نفي «آرش صادقي» من عنبر 350 بسجن إيفين إلى سجن جوهردشت يوم 18 أكتوبر2018 بناء على طلب من رئيس السجن بهدف معاقبته.
ويقبع آرش صادقي في الوقت الحالي في سجن جوهردشت بمدينة كرج ومصاب بسرطان عظمي خبيث يسمى غضروما غضروفية. وأدى التأخير في الجراحة والحدود في إحالته إلى المستشفى إلى زيادة قلق أسرة آرش صادقي وزوجته كولرخ إبراهيمي إيرايي.
ووجهت السجينة السياسية كولرخ إبراهيمي ايرايي رسالة مفتوحة يوم 12نوفمبر 2018 كتبت فيها: «منذ ديسمبر 2018 لحد الان دون أي توضيح واضح، حرمنا أنا وزوجي «آرش صادقي» من اللقاء ومكالمة هاتفية وخلال هذه الفترة بالكامل وباستثناء لقاء يستغرق ساعتين قبل أكثر من خمسة أشهر، لم يجد أي اتصال آخر بيننا ولم يوفرمعلومات بعضنا البعض تمامًا.
وأعربت السجينة السياسية كولرخ إبراهيمي إيرايي عن قلقها بشأن عدم بدء العلاج الكيميائي بعد الجراحة وعدم قدرة مصحة سجن جوهردشت على تقديم الرعاية الطبية إلى «آرش صادقي» وشددت على ضرورة أن يكون لكل سجين الحق في العلاج وكتبت: «بالتأكيد كلما زادت الوقاحة والتقاعس في عدم الاهتمام بصحة زوجي كلما تزداد قدرة آرش وقوته في مواجهة كل ما يأتي أمامه في المستقبل، وسيقوم بالقضاء عليها مثل بقية الضغوط والأضرار وحالات الظلم».
وجاء في خبر آخر بشأن السجينات السياسيات أن الصحفية السيدة «سانازالهياري» وعضوة تحريرية لنشرة «غام» الطلابية التي تقبع في عنبر 209 بسجن إيفين، لاتزال حالتها غير محسومة رغم مرور 50 يومًا من احتجازها. وتم اعتقال «سانازالهياري» يوم 9يناير 2019 في منزل والدها بالعاصمة طهران.