لا تزال سمانه أصغري في السجن وتواجه تهماً ثقيلة

توفيت زربي بي اسماعيل زهي وهي مصابي الجمعة الدامية في زاهدان، وتموت محبت مظفري طالبة الحقوق بعد إطلاق سراحها من السجن.

وعلى الرغم من مزاعم نظام الملالي بالإفراج عن السجناء السياسيين لا يزال العديد من السجناء محتجزين في ظروف مأساوية، وسمانة أصغري من المتظاهرين الذين ما زالوا مسجونين في سجن قرجك.

سمانة أصغري ناشطة في مجال حقوق الأطفال وطالبة في الهندسة الصناعية بجامعة ”خوارزمي“، وقد تم اعتقاله في 11 أكتوبر 2022 وسُجِنت  في العنبر 209 بسجن إيفين، ونُقِلت بعدها بفترة إلى سجن قرجك ورامين.

وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن الشعبة الثامنة عن الإدعاء عام وإدعاء ثورة مدينة شهر ري اتُهِمت سمانه أصغري بـ “التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد الأمن الداخلي والخارجي ، والإخلال بالسلم والنظام العام، وإغواء أو تحريض الناس على القتال والقتل مع بعضهم البعض بقصد زعزعة أمن الدولة، والدعاية ضد النظام، وتواجد النساء بأماكن العبور في الشوارع وفي الأماكن العامة بدون حجاب شرعي، والعضوية في جماعات أو مجموعات أو فروع لجماعات موجودة داخل البلاد بهدف زعزعة أمن البلاد ونشر الأكاذيب.”

أُسنِدت قضية سمانه أصغري إلى الشعبة الخامسة عشر لمحكمة الثورة للنظر في بعض التهم والبت في تهمة الإخلال بالنظام والأمن العام أمام محكمة الجنايات الثانية، وبحسب قول محاميها عارضت المحكمة الإفراج المؤقت عن سمانه أصغري.

وفاة زربي بي اسماعيل زهي إحدى جرحى الجمعة الدامية في زاهدان

ببالغ الأسف توفيت زربي بي اسماعيل زهي إحدى جرحى يوم الجمعة الدامية في زاهدان.

توفيت زربي بي إسماعيل زهي 60 عاما وهي إحدى المصابات في جمعة زاهدان الدامية يوم 20 فبراير 2023 إثر إلتهابات وتقرحات شديدة ناجمة عن الإصابة وذلك بعد مضي 143 يوماً على إصابتها.

خضعت زربي بي إسماعيل زهي تحت الرعاية الطبية في باحة منزلها بزاهدان مساء يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 بعد العملية الجراحية بسبب إصابتها برصاص حربي تسبب بقطع في النخاع بعمودها الفقري أسفل الظهر.

وفي يوم الجمعة  30 سبتمبر 2022 قتل قوات حرس خامنئي ما لا يقل عن 100 شخص بينهم 16 طفلا وجرح كثيرين آخرين بإطلاق النار على المصلين الذين كانوا يخرجون من المسجد بعد صلاة الجمعة.

طالبة دكتوراه في القانون تموت بعد إطلاق سراحها من السجن

محبت مظفري من بهبهان كانت في مرحلة إتمام دراسة الدكتوراه في القانون عندما تم اعتقالها وسجنها في سجن إيفين.

توفيت محبت مظفري أثناء نومها بعد إطلاق سراحها من السجن نتيجة إصابتها بنزيف دماغي ناتج عن الضرب والتعذيب والتنكيل أثناء فترة سجنها، وبعد تشريح الجثة أكد الطبيب الشرعي أنها أُصيب بنزيف في المخ بسبب ضربات هراوات على رأسها والحبوب التي أعطيت لها في السجن.

وكانت محبت مظفري قد تعرضت تحت التعذيب في السجن للضرب بالهراوات على رأسها.