هذا هو الرد على أم تطالب بالعدالة من أجل ضحايا انتفاضة نوفمبر 2019: سنجعلكم تندمون بقدر كل الارواح التي اخذتموها “طيلة كل تلك السنوات.
أعلنت محبوبه رمضاني والدة شهيد بانتفاضة نوفمبر 2019 في مقال نشرته أنه تم استدعاؤها هي وعائلتها وتم تهديدهم من قبل مؤسسات النظام الأمنية.
![بيجمان قلي بور](https://women.ncr-iran.org/ar/wp-content/uploads/2022/04/Mahboubeh-Ramezani-3.jpg)
وكتبت الأم المطالبة بالعدالة محبوبه رمضاني في هذا المقال عن اتصال القوات الأمنية بهذه العائلة ومن بين ما كتبته: “بعد اتصالهم عدة مرات بي وبزوجي ولم نجيب، اتصلوا بابني وقالوا له (احذر وانتبه) إذا استمرت عائلتك في القيام بهذه الأعمال فليعلموا أن أحداثا أسوأ تنتظرهم، وأجاب ابني ( إن والدتي ووالدي يقاضيان من أجل دم ابنهما فيردون على إبني قائلين إن ابنهم كان مجرما ونحن قتلناه! وقل لأمك وأبيك أن يأتيا إلى هنا بأنفسهما وإلا سنأتي نحن وننقلهما إلى السجن.”
وأكدت محبوبه رمضاني في مواجهة كل التهديدات بدخول السجن وما شابه ذلك من أمور: “صدور كل عائلاتنا جاهزة لرصاصاتكم، ولم تعد تهديداتكم وسجنكم وتعذيبكم تجدي معنا، ونحن سنجعلكم تندمون بقدر كل أرواح أخذتموها طيلة كل تلك السنوات، نحن سنجعلكم تندمون.”
استخدمت السيدة رمضاني كل المجالات والسبل بعد استشهاد نجلها منذ سنة 2019 للبحث عن دماء ولدها بيجمان قلي بور البالغ من العمر 18 عاما وجميع شهداء انتفاضة نوفمبر، وفضحت جرائم النظام.
![محبوبة رضائي تفضح عدم اهتمام النظام بالقضايا القضائية](https://women.ncr-iran.org/ar/wp-content/uploads/2022/04/Mahboubeh-Ramezani-2-821x1024.jpg)
محبوبة رضائي تفضح عدم اهتمام النظام بالقضايا القضائية
كشفت السيدة محبوبه رمضاني في مقطع فيديو نُشر في يونيو 2021 على الفضاء الإلكتروني كيف وضع النظام العراقيل أمام التحقيق في مقتل ولدها ، وقالت: “عندما كنت أتعقب الكاميرا التي كانت فوق رأس ولدي عند مقتله وقلت أيها السيد أرني هذه الكاميرا حتى أتمكن من معرفة من قتل ولدي؟، وبعد أحد عشر شهرا جاءوني برسالة مزيفة وقالوا إن البلدية قالت بأن الكاميرا احترقت على رأس الساعة التي أصيب فيها ولدي بإطلاق النار!”