تظهر نسبة الزواج والطلاق في إيران حالة مقلقة ووفقًا لمسؤولي النظام، فإن معدل الطلاق في إيران في حالة إنذار أحمر.
وفقًا «لسيد حسن موسوي جلك»، رئيس جمعية الأخصائيين الاجتماعيين في إيران، أن حالات الطلاق في عام 2008 كانت واحدة مقابل ثماني زيجات لكن في عام 2018 بلغ حالة طلاق واحدة مقابل ثلاثة زيجات. ويعتبر معدل الطلاق في إيران من أكثر القضايا المثيرة للقلق، في عام 2017 تم تحديده، كواحد من القضايا الخمس ذات الأسبقية في البلاد، إلى جانب المخدرات والمؤثرات العقلية والبطالة والمفاسد الأخلاقية والسكن في عشوائيات المدن (وكالة أنباء «تسنيم» الحكومية – 15 يونيو 2019)
ويعد أحد أسباب لزيادة معدلات الطلاق في إيران هو زيادة حالات الزواج القسري بين الفتيات، وهذا الأمريعود أساسًا إلى الفقر.
ووفقًا لخبراء حكوميين في إيران، هناك ما لا يقل عن 180،000 فتاة متزوجة أعمارهن دون 18 عامًا بينهن 43000 إجبرن على الزواج في عمر تحت 15 عامًا.
في الآونة الأخيرة، أكد المدير العام في الشؤون الاجتماعية والثقافية لمقر محافظة زنجان بشأن إحصاءات زواج القاصرات قائلًا: أعلى الأرقام يتعلق بزواج الفتيات دون سن 14عامًا. خلال العام 2018 تم تسجيل 37 ألف زواج من طفلات تقل أعمارهن عن 14 عامًا.
وأضافت أن زواج الفتيات دون سن 14 هو بالتأكيد نوع من العاهات الاجتماعية. الزواج في هذه الأعمار يؤدي إلى الطلاق بسبب عدم وجود حالات نفسية وعقلية وبالتالي يؤدي إلى خلق أضرار خطيرة. يظهر المسح الإحصائي المنشور في محافظة زنجان منحى تصاعدياً، لزواج الفتيات دون سن 14 عامًا. (وكالة أنباء إرنا – 12 يونيو 2019)
رفضت اللجنة القضائية والقانونية لمجلس شورى النظام يوم 23 ديسمبر 2018 ، مشروع تعديل المادة 1041 من القانون المدني فيما يتعلق بزيادة سن الزواج. تنص الخطة على أنه لن يكون من الممكن الزواج من دون 13 عامًا ولابد أن يتم في فئات عمرية بين 13 و 16 عامًا بإذن الأولياء والمحكمة. “(وكالة أنباء فارس الحكومية 23 ديسمبر 2018.)
الآن في إيران ، يبلغ سن الزواج القانوني للفتيات 13 عامًا، بإذن من الأب وموافقة المحكمة، والفتيات اللائي تقل أعمارهن عن 13 عامًا يتم تزويجهن أيضًا. هناك إحصاءات رسمية بشان الزواج للفتيات في سن 7 سنوات.