شاركت النساء الإيرانيات النشطة في الاحتجاجات في الأيام الأخيرة بمدن سنندج وكرج وزابول.
احتج مواطنو مدينة سنندج يوم الجمعة 31 آب2018 على قتل العتالين بيد قوات الحرس. وكان تواجد النساء في التجمع أمرًا لافتًا. احتشدت مجموعة كبيرة من النساء في منتزة «كودك» بالمدينة مطالبات بوضع حد على قتل العتالين الفقراء ممن أجبروا على حمل أحمال ثقيلة على أكتافهم وعبورها من الحدود لتمرير معاشهم ومعيشة أسرتهم.
وكان بيد المحتجين كتابات خطية تعبر عن احتجاجهم لقتل العتالين كتب عليها:
أوقفوا قتل وإبادة العتالين
الخبز والسكن والحرية والبيئة السليمة
نخلد ذكرى ضحايا نشطاء البيئة
والجديربالذكر أنه تم خلال هذا التجمع تخليد ذكرى نشطاء البيئة الذين قتلوا على أيدي قوات الحرس في حريق غابات مدينة مريوان.
كما في مدينة كرج عاد منتسبو مستشفى خميني لينظموا تجمعا للمرة الثالثة من هذا الأسبوع يوم 29آب 2018 أمام مبنى البلدية للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة 10 أشهر. وكان للموظفات دور متميز في الاحتجاجات المذكورة. وسبق أن كان موظفوالمستشفي قد نظموا احتجاجات في يومي 26-27 آب في فناء المستشفى.
خلال يومي 23-24 من آب 2018 قام المنتسبون المحتجون في المستشفى باعتصام لمدة يومين أمام قسم الطوارئ للمستشفى احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم.
وفي حركة احتجاجية أخرى نظم موظفو مستشفى أميرالمؤمنين بمدينة زابول وغالبيتهم من الموظفات، تجمعًا احتجاجيًا يوم الأربعاء 29آب 2018 للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة وتخفيض رواتبهم. وكانت المشاركة النشطة للمرأة بارزة في هذا الاحتجاج.
بينما في حالة الغلاء الراهنة، فإن عدم تلقي رواتب له تأثير سلبي على سبل عيش الموظفين وأسرهم.
على الرغم من هذا المستشفى تخدم الآلاف من المرضى كل عام ، بما في ذلك المدن المجاورة بمدينة زابول فإنه لا يملك حتى منظومة للتبريد. وتصل درجة الحرارة في سيستان إلى أكثر من 50 درجة مئوية في بعض الأيام.
بين آذار/ مارس ونهاية آب / أغسطس تم تسجيل مشاركة المرأة النشطة في ما لا يقل عن 390 من الاحتجاجات في إيران. متوسط الاحتجاجات الشهرية للمرأة هذا العام هو ضعف المعدل الشهري بالمقارنة بالعام المنصرم.