نظم مختلف شرائح المجتمع الإيراني تجمعات احتجاجية و كانت مشاركة نشطة للنساء فيها.
العاصمة طهران:
يوم السبت 9 مارس 2019 نظمت مجموعة من منتسبي مستشفى «بارسيان» في العاصمة تجمعًا للاعتراض على عدم دفع رواتبهم. وكانت مشاركة النساء في التجمع أمرًا لافتًا.
كما في اليوم نفسه نظمت مجموعة من نساء ورجال منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «ثامن الحجج» تجمعًا احتجاجيًا أمام المصرف المركزي في العاصمة.
وفي سياق متصل في اليوم نفسه نظم عدد من الموظفين المزاولين في مكاتب أسهم العدالة، تجمعًا أمام منظمة الرعاية الاجتماعية في طهران للاحتجاج على وضعهم الوظيفي وكذلك عدم دفع رواتبهم المتأخرة. إنهم احتجوا على عدم حسم الوضع الوظيفي لمايقارب 1500 من موظفي المؤسسة وكذلك عدم دفع علاواتهم النقدية وأيضًا التعامل الموهن مع عدد من الزملاء المعوقين جسديًا.(وكالة أنباء «إيلنا» الحكومية – 9مارس 2019).
والجدير بالذكر أن موظفي أسهم العدالة احتجوا أربعة أيام متتالية وكانت مشاركة نشطة للنساء في تلك الاحتجاجات.
مدينة ساري:
يوم الأربعاء 6مارس 2019 نظمت مجموعة من العاملات في شركة «دشت ناز» الواقعة في طريق «غهرباران» شرق مدينة ساري تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على عدم حسم وضعهم الوظيفي وعدم دفع رواتبهم المتأخرة. ويذكر أن عددًا منهن ضمن المعيلات وعند بطالتهن سيتم توجيه ضربة غير قابل للتعويض لأسرهن.
وأكدت إحدى العاملات قائلة: منذ أربع سنوات أعمل في شركة «دشت ناز» وأنا أعيل الأسرة ولديّ بنتان عند فصل عن العمل في الشركة لا تعرف كيف أوفر تكاليف معيشتي ومعيشة وبناتي.
وأكدت عاملة أخرى قائلة: أنا أعمل منذ عام 2015 في شركة «دشت ناز» عملت 93يومًا في العام المنصرم إلا انه تم تسجيل فقط 25 يومًا. كسر رجلي أثناء العمل وتم تضعيف بصري.
خلال العام الماضي ، من مارس 2018 حتى نهاية فبراير 2019 ، شاركت النساء الإيرانيات في ما لا يقل عن 1499 حركة احتجاجية. وشاركت نساء منهوبة أموالهن في ما لا يقل عن 249 حركة احتجاجية وكذلك شاركت ممرضات ومنتسبات في مستشفيات البلاد في ما لا يقل عن 42 حركة احتجاجية.