مشاركة قوية للنساء الكرديات في مظاهرات وتشييع جثمان شهداء مدينة مريوان

تواجد نساء في نطاق واسع

كانت المشاركة الهائلة للنساء الكرديات في مظاهرات وتشييع جثمان شهداء مدينة مريوان أمراً لافتًا في يومي 24-25 آب 2018.

منذ صباح يوم السبت 25 آب 2018 بدأت مظاهرات مواطني مريوان للاحتجاج على إحراق غابات المدينة إثر قصف قوات الحرس وانفجار قذيفة غيرمنفلقة.

صباح يوم الأحد 25 آب 2018 شيع جثمانا «شريف باجور» و«أميدكهنه بوشي» من قبل أعداد كبيرة من مواطني مريوان ومدن أخرى من المستشفى إلى المسجد. وتوجه عدد كبير من المواطنين، بمن فيهم نساء من قرى أطراف مدينتي مريوان وسنندج ومدن أخرى نحو مدينة مريوان. وكانت مشاركة النساء اللواتي في مراسيم مواراة الثرى لناشطي البيئة التي بدأت صباح يوم الأحد أمراً لافتًا. وحوّل مواطنو مريوان هذه المراسيم إلى مظاهرات ضد النظام وهتفوا شعار: «الشهيد لايموت».

الحشد الغفير الذي جاء من مدن مختلفة إلى مريوان هتف: «الشارع في صراخ، سكب دم قلوبنا، راحة الظالمين، استغلال الفقراء»

ويقال إن شبكة الإنترنت بمدينة مريوان قد قطعت من قبل المسؤولين الحكوميين وإنها بطيئة جدا. منذ يوم 25 آب.

وشب حريق في غابات مريوان وانفجرت قذيفة مدفع غيرمنفلقة نتيجة قصف قوات الحرس.

ودخل مواطنون من أجل إطفاء الحريق وفقد أربعة من ناشطي البيئة حياتهم أثناء ذلك العمل الشعبي. وتوفي «محمد بجوهي» و«رحمت حكيمي نيا» ، اثنان من أفراد قوة الموارد الطبيعية لمريوان و«شريف باجور» و«أميد كهنه بوشي (حسين زاده)» الناشط البيئي، يوم السبت 25آب ، أثناء إطفاء حريق الغابات.

والجدير بالذكر أن في شهرمايو الماضي دخل مواطنو مريوان في مواجهة مع قوات الحرس. وقد نتج عن هذا المواجهة بين المواطنين ووحدة مكافحة الشغب مقتل أحد المسؤولين الحكوميين المدعو الحرسي«كاوه كهنه بوش» على أيدى أحد أهالي القرى في مريوان.

Exit mobile version